قامت مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، اليوم السبت، بالاعتصام أمام مبنى السفارة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، مطالبين بتحسين أوضاعهم القانونية والمعيشية.
وانتقد المعتصمون تجاهل السفير الفلسطيني لمعاناتهم ورفص استقبالهم في وقت سابق، وذلك وفقًا لموقع (الحدث)، حيث طالب المعتصمون بتحسين أوضاعهم ، وإهمال السفير لمتابعة قضاياهم وحل مشاكلهم، بالإضافة إلى المعاملة السية التي وجدوها من بعض العاملين في السفارة.
وطالب اللاجئون الفلسطينيون الذين تجمعوا أمام وفي مبنى السفارة الفلسطينية بتسجيلهم لدى المفوضية العليا للاجئين، والاعتراف بهم كلاجئين ومساواتهم مع اللاجئين السوريين.
ويعاني اللاجئ الفلسطيني من سوريا في مصرمن صعوبة في الحصول على الإقامة القانونية، وصفها البعض بأنها صعبة للغاية، على الرغم من توفير جميع المتطلبات للحصول على الإقامة، وذلك بسبب ارتباطها بالحصول على الموافقة الأمنية في المقام الأول، حيث قال المعتصمون إن هنالك مماطلة في منحهم الموافقة الأمنية لعدة شهور بدون وجود أسباب مقنعة، الامر الذي جعلهم يعانون من أوضاع قانونية هشة على كافة الأصعدة كالإقامة أو تصديق الأوراق وجهة التمثيل.
يذكر أن الأعوام الأخيرة الماضية شهدت انخفاضًا ملموسًا في عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر، وتوضح التقديرات إلى أن العدد تناقص من 6 لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018م، منهم قرابة 500 شخص وافد إلى مصر من السودان، دخلوا بطريقة غير نظامية، وانتشروا في عدد من المحافظات المصرية على رأسها القاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقية والجيزة.
صفقة القرن
على صعيد متصل، أكد السفير الفلسطيني بالقاهرة، دياب نوح، الإسبوع الماضي، أن بلاده فوجئت بقرار الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على القدس، مشيرًا أن واشنطن لم تتشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول خطة السلام.
وجاءت تصريحات السفير الفلسطيني بالقاهرة، خلال ندوة بعنوان “خطة ترامب للسلام” التى نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية، كما أفادت صحيفة (اليوم السابع) المصرية.
وشدد دياب على أن فلسطين يهمها موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا، منوهًا إلى أنهم أصحاب حق، وأن موقف الأشقاء العرب من شأنه أن يعضض من الموقف الفلسطيني تجاه خطة السلام الأميركية.
