واشنطن ترفض مساعدة تركيا بسوريا.. وتمنع التطبيع مع الأسد

قوات أمريكية في سوريا المصدر العربية
0

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغس في تغريدة قبل أيام: “فيما تتساقط البراميل المتفجرة على الناس في إدلب، يعلن الأسد من دون الشعور بالخجل، أن رحلات الطيران عادت اإلى مطار حلب” .

ولمحت مورغان إلى أنه يتمّ استعمال المطار للهجمات العسكرية، مضيفة : “الشعب السوري لا يحلم بذلك، بل يعيش السوريون كابوس الموت والدمار” بحسب ما أوردت “ العربية ” .

وتظهر سوريا في الوقت الراهن كساحة مفتوحة على التنافس الإقليمي والدولي، والغائب الأكبر هم السوريون الذين أطلقوا الثورة ضد نظام بشار الأسد في العام 2011 .

وعبّرت الولايات المتحدة الأمريكية عن مواقفها مما يحدث من باب الموقف الإنساني فقط، وللولايات المتحدة سياسة تريد تطبيقها وجنود كثر على الأراضي السورية .

والتصريحات الرسمية الأميركية لا تتضمن أكثر من ذلك سوى اتصالات بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وباتت واشنطن معنية بثلاثة أمور في سوريا، وهي الوضع الميداني، والتمدد الإيراني الروسي، ومصير نظام الأسد .

وفي هذا الصدد، قال مسؤول في الخارجية الأميركية للعربية.نت: “إننا نقف إلى جانب حليفتنا تركيا”. وأضاف أن الرئيس ترمب وفي اتصاله مع الرئيس التركي يوم السبت، أي منذ أسبوع كرر “دعوة روسيا لوقف دعم هجمات نظام الأسد، داعيا إلى حلّ سياسي للنزاع السوري” .

وذكرت بعض المصادر غير الرسمية أن أنقره طلبت من الأميركيين توفير معلومات استطلاع لمواقع النظام والجيش الروسي، وتملك الولايات المتحدة هذه القدرات من خلال الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع .

ورفضت واشنطن رفضت هذه المطالب، خصوصاً أن تلبيتها ستدخل القوات الأميركية مباشرة في مواجهة روسيا، وتكتفي واشنطن مثل الأوروبيين بتقديم دعم لتركيا يساعد في أزمة النازحين، ويمنع الآلاف من هجرة غير شرعية إلى أراضي الاتحاد الأوروبي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.