تفتتح وزارة الأوقاف القطرية ، غداً 200 مسجد لأداء صلاة الجمعة، مضافين إلى مئتي مسجد سابقين، أعلنت عن فتحهم في الآونة الأخيرة.
وأكدت وزارة الأوقاف القطرية جاهزية 400 مسجد، لاستقبال المصلين، تأتي هذه الخطوة استكمالاً لعملية إعادة افتتاح المساجد تماشياً مع المراحل المختلفة التي قررتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات، وذلك بحسب ما نشر موقع العرب القطري.
وتنضم هذه المساجد إلى قائمة المراكز الدينية التي تم افتتاحها في بداية المرحلة الثالثة وضمت مصليات العيد والجوامع وبعض المساجد.
مراحل إعادة افتتاح المساجد في قطر
كانت المرحلة الأولى لإعادة افتتاح المساجد في قطر بتاريخ 15/6/2020 ، وتم افتتاح 500 مسجد لصلاة الفروض مع التأكيد على الالتزام بالاشتراطات الصحية ، بينما كانت المرحلة الثانية في يوليو 2020 حيث تم افتتاح 300 مسجد، ما يؤكد أن افتتاح المساجد في قطر مر بثلاث مراحل متتالية.
فيما تم الإعلان عن المرحلة الثالثة بتاريخ 2020/7/28 حيث تم افتتاح 300 مسجد لصلاة الفروض و تم إقامة صلاة العيد بتاريخ 31/7/2020 في 400 مصلى و جامع كما تم إقامة صلاة الجمعة في 2020/7/31 في 200 جامع والجمعة القادمة بتاريخ 2020/8/7 ستتم زيادة الجوامع 200 جامع لصلاة الجمعة ليصبح العدد الاجمالي 400 جامع.
الأوقاف القطرية : للإجراءات الاحترازية دور في إعادة الافتتاح
كما أكدت وزارة الأوقاف القطرية أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية ساعد على إعادة الافتتاح، ومن أجل ذلك تقدمت الوزارة بالشكر لكافة الأئمة والمصلين الذين تعاونوا معها طوال الفترة الماضية في تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل كامل وبسلاسة ساهمت في أن تستمر الصلوات وفق أمان وراحة كاملة للمصلين والمنظمين.
وأوضحت الأوقاف القطرية أن استمرار هذا الالتزام سيساعد على إعادة فتح كامل المساجد، وتقدمت بشكرها أيضاً إلى كافة جهات الدولة التي تعاونت معنا طوال الفترة الماضية.
كوفيد-19 في قطر
وكانت وزارة الصحة القطرية قد أصدرت بياناً اليوم أكدت فيه نجاح جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا /كوفيد – 19/ وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً.
وأرجحت ذلك إلى عدة أسباب، منها مساهمة الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا /كوفيد – 19/ في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع، إضافة إلى تقديم القطاع الصحي رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بفيروس كورونا.
كما أسهمت الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكراً في تراجع حالات الاصابة، فضلا عن رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصةً وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة، العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
