الانتخابات السورية ..ارتفاع عدد المرشحين لرئاسة الجمهورية
أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ أسماء 3 من المتقدمين الجدد بطلبات ترشح إلى الانتخابات الرئاسية، ليرتفع عدد المتقدمين إلى 17.
ووفقاً لوكالة روسيا اليوم قال الصباغ في جلسة اليوم أن” المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية العليا بتقديم دعد بنت مبارك قنوع طلب ترشح إلى منصب رئيس الجمهورية، لتكون بذلك ثالث امرأة تتقدم بطلب ترشح، بعد فاتن نهار، وناهد الدباغ”.
كما أشار الصباغ إلى أن” المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية طلبي ترشح آخرين قدمهما كل من: أحمد هيثم أحمد المكاري، ومحمد كاميران محمد جميل ميرخان “.
وفي السياق كانت قد أعلنت السلطات السورية أن الناخبين السوريين المقيمين في الخارج يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية فقط إذا كان لديهم ختم خروج رسمي على جواز سفرهم.
و تنص “المادة 105” من قانون الانتخابات العامة والتي تشير إلى أن “الناخب يقترع بجواز سفره السوري العادي ساري الصلاحية والممهور بختم الخروج من أي منفذ حدودي سوري”.
وأضافت المادة “أن الانتخابات في الخارج ستجري قبل 10 أيام على الأكثر من الموعد المعين للانتخابات في سوريا”.
وهناك مخاوف من أن يعرقل هذا الشرط بشكل كبير مشاركة آلاف الناخبين المحتملين المقيمين في الخارج الذين يفترض أن يدلوا بأصواتهم في 26 مايو، خاصة أن مئات الآلاف من السوريين عبروا الحدود نحو الأراضي التركية ومنها إلى أوروبا، عندما كانت المنافذ الحدودية الرسمية قد أصبحت تحت سيطرة فصائل مسلحة وخارج سلطة الحدود الحكومية.
وفي وقت سابق ، كان قد أقر رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ،عن تقدم الرئيس بشار الأسد،، بطلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية.
حيث أشار رئيس مجلس الشعب، إلى إستلام 3 كتب من المحكمة الدستورية العليا .تعلمه بتقديم كل من بشار الأسد ومهند نديم شعبان ومحمد موفق صوان، طلبات إلى المحكمة بترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية،. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وكان المجلس قد تلقى من المحكمة الدستورية ثلاثة كتب بتقديم عبد الله سلوم عبد الله ومحمد فراس ياسين رجوح وفاتن علي نهار، طلبات إلى المحكمة بترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الجمهورية.
وسيتنافس المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 26 مايو الجاري، ولقبول الطلبات رسميا، يتعين على كل مرشح أن ينال تأييد 35 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250، حيث يتمتع حزب البعث الحاكم بأغلبية ساحقة فيه.