أعلنت وزارة التربية السورية اليوم عن إصدار البروتوكول الصحي للعودة إلى المدارس وذلك في ظل الأوضاع الصحية التي تشهدها البلاد في ظل ارتفاع الإصابات بكورونا.
وأكدت الوزراة حسب ماجاء في موقع عنب بلدي، على كافة المحافظات في سورية بضرورة تسجيل الطفل في أقرب مدرسة مجاورة لبيته وذلك لتجنب استخدام وسائل النقل.
وزارة التربية تحدد الشروط الصحية للعودة للمدرسة
وحددت الوزارة في بيانها مهام دوائر الصحة المدرسية بمنح الإجازة الصحية للتلميذ أو المعلم أو الإداري الذي تظهر عليه أعراض تنفسية أو ترفع حروري.
وشددت وزارة التربية أيضاً على مهام المشرف الصحي في المدرسة من خلال التأكد من وجود الصابون بشكل دائم على المغاسل وفي الحمامات وقيام المستخدمين بالتنظيف المستمر لدورات المياه وتعقيم مقابض الأبواب والمقاعد ونظافة البيئة المدرسية “الباحة والحديقة والغرف” بشكل يومي.
كما أكّدت وزارة التربية على أهمية دور الموجه الاختصاصي بإعطاء دروس توعية للطلاب مع كيفية التعامل مع المرض حيث ستخصص حصة كل يوم مدتها نصف ساعة لتوعية الطالب ، كما شددت الوزارة على تعقيم وسائل نقل الطلاب يوميا مرتين لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
واختممت وزارة التربية البروتوكول بضرورة إعلام مستوصف المدرسة كل يوم بالحالات المشتبه بها بالإصابة، وإعطاء الطالب إجازة إلى حين التأكد من شفائه من أي نوع من أنواع الأمراض.
الأهالي تعترض على عودة التلاميذ إلى المدراس
حددت وزارة التربية السورية موعد بدء العام الدراسي في جميع المدارس السورية، الرسمية والخاصة، يوم الثلاثاء الواقع في 1 سبتمبر المقبل، مبينةً أن موعد بدء العام الدراسي مرتبط بالوضع الصحي في سورية، وأي تأجيل متعلق بما يقره الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
وكان معظم السوريين يتأملون صدور قرار بتأجيل افتتاح المدارس، إلى ما بعد هذا التاريخ، مبررين ذلك بتفشي الفيروس بشكل غير قابل للسيطرة منذ شهر وحتى الآن، إلا أن وزارة التربية قررت عدم التأجيل.
ولم يكن واقع المدراس في سورية أفضل قبل هذا الوباء، لذلك لا يوجد أي ثقة من قبل الأهالي بالإجراءات التي تتكلم عنها الوزارة، فالصفوف مكتظة، وكل شعبة فيها من أربعين إلى خمسين طالباً، يجلس كل ثلاثة منهم في مقعد واحد كتفاً إلى كتف، يتنفسون ويعطسون بوجه بعضهم بعضاً.
ووزارة التربية أرسلت تعميماً للمدارس بمنع أنشطة هي أساساً قليلة جداً في المدارس، مثل الرياضة والموسيقى والحفلات والرحلات والمعارض، والاقتصار على العملية التربوية داخل الغرف الصفية” .
ويعد موضوع افتتاح المدارس من أكثر المواضيع جدلاً في الأوساط السورية هذه الأيام، حيث تم إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان ( لا لافتتاح المدارس في سوريا) .
