التصاريح الإسرائيلية تقف بين المسجد الأقصى ومصليه
قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتسيير دوريات في محيط المسجد الأقصى ، منعت حوالي ألفي مصلي فلسطيني من الدخول بحجة ” عدم الحصول على التصاريح اللازمة ” .
ونقلت روسيا اليوم عن شرطة الاحتلال بياناً قالت فيه أنه “تم توقيف حوالي ألفي فلسطيني من غير الحاصلين على تصاريح، وهم في طريقهم إلى الحرم القدسي. الفلسطينيون توجهوا إلى البلدة القديمة في القدس دون تصاريح إقامة في إسرائيل“.
وأوضح أن ” منع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى بدأ في ساعات الصباح، واستمر حتى ساعات الظهيرة، وتمت إعادتهم إلى الضفة الغربية على متن الحافلات ” .
حيث تقوم حكومة الاحتلال بفرض قانون يجبر مواطني الضفة الغربية على إصدار بعض التصاريح التي تخولهم لدخول المسجد الأقصى .
وفي سياق متصل ، انطلقت فعاليات المؤتمرالشعبي لفلسطيني الخارج في مدينة إسطنبول بمشاركة نخبة من رجال الدين والأكاديميين والمحللين الفلسطينيين من دول مختلفة حول العالم.
وتنعقد فعاليات هذا المؤتمر تحت عنوان “أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود” ليبحث آليات استعادة دور فلسطينيي الخارج والفرص والتحديات التي تواجههم، وذلك من خلال جلسات مشتركة بين إسطنبول وقاعات افتراضية في دول مختلفة.
وينظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هذا المؤتمر والذي من المقرر أن يناقش من خلال ندواته عدة محاور من أبرزها أولويات القضية الفلسطينية في ظل المرحلة الراهنة، وفلسطينيو الخارج والمشروع الوطني غياب أم تغييب، ودور فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني الموحد.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ إنّ القضية الفلسطينية تمر في أعوامها الأخيرة بمنعطفات خطيرة من أبرزها اتفاقية أوسلو التي قسمت الشعب الفلسطيني إلى الداخل والخارج، وهمشت دور الفلسطينيين في الشتات.
وأشار أبو محفوظ إلى خطورة اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض الدول العربية على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، داعياً إلى رفض التطبيع ومواجهته.
بدوره، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري على أن المؤتمر الشعبي الفلسطينيي الخارج جسم مهم ولابد من الحفاظ عليه واستمراره في مهامه، وأنه لا فرق بين الفلسطينيين في الداخل والخارج.