الجيش الإسرائيلي يعلق تدريبا كبيرا للتركيز على تطورات القدس
أقر الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، إنه علق لمدة يوم تدريبا رئيسيا لتركيز الجهود على الاستعداد لاحتمال تصاعد العنف، وسط احتدام التوتر مع الفلسطينيين في القدس.
وكانت القوات المسلحة الإسرائيلية تخطط لبدء أكبر تدريب لها في 30 عاما أطلقت عليه اسم “عربات النار”.
لكن الجيش أعلن، في بيان، إن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، قرر بعد تقييم الموقف تعليق التدريب لليوم القادم.
كما أصدر المسؤول العسكري، تعليمات للقوات “بتركيز كل الجهود على الاستعداد والجاهزية لسيناريوهات التصعيد”.
في غضون ذلك كشف الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط أكثر من 300 جريح إثر تجدد المواجهات داخل باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من قبل القوات الاسرائيلية عبر باب المغاربة.
وألقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على الموجودين داخل المسجد الاقصى مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
ولفت الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن هناك أكثر من 228 إصابة نقلت إلى مستشفيات المقاصد والفرنساوي والمطلع والمستشفى الميداني للهلال، مشيرا إلى أن عددا مسعفي الهلال الأحمر من بين المصابين.
كما أوضح الهلال الأحمر أنه حتى اللحظة هناك 7 اصابات خطيرة جدا ومنها داخل العمليات الجراحية، وفقا لمراسلنا.
ويسود التوتر في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات فجر اليوم، تزامنا مع دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات في ذكرى ما يدعى توحيد القدس، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية في أعقاب حرب 1967.