الضفة الغربية.. مواجهات بين جيش الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين

الضفة الغربية.. مواجهات بين جيش الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين
0

وقعت مواجهات في الضفة الغربية اليوم الجمعة عقب صلاة الجمعة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين، الذين خرجوا للاحتجاج على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس ومدن الضفة.

يأتي ذلك في ظل استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي في أراضي الفلسطينيين، إذ استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار إسرائيلي يقضي بتوسيع مستوطنات جنوب شرق بيت لحم.

وبالعودة إلى مظاهرة اليوم من الضفة الغربية أفادت مصادر إعلامية عن خروج فلسطينيين في مظاهرة في منطقة جبل صبيح في قرية بيتا جنوب نابلس؛ وذلك للاحتجاج على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أحد تلال القرية، وخلال المظاهرة أطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

فيما أكدت مصادر من الهلال الأحمر الفلسطيني إستخدام قوات الاحتلال أيضا للرصاص الحي ضد المتظاهرين.

وبالتزامن مع مظاهرة جبل صبيح خرجت مسيرة -دعت إليها القوى والفصائل الفلسطينية- من وسط رام الله في الضفة الغربية إلى حاجز بيت إيل الواقع على المدخل الشمالي للمدينة، للاحتجاج على الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية المستمرة في القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية.

وكانت هناك دعوات أخرى من قبل ناشطين فلسطينيين للخروج في مسيرة احتجاجية باتجاه أراضي وادي قانا في بلدة دير استيا شمال سلفيت؛ التي يعاني أهلها من اعتداءات المستوطنين عليهم.

أما صلاة الجمعة في القدس فقد سارت بشكل طبيعي دون وجود اختراقات تذكر من قبل جيش الاحتلال، في ظل مشاركة 40 ألف فلسطيني في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.

وعقب التهدئة المعلنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني واتفاق وقف إطلاق النار، عادت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين من داخل باحات المسجد الأقصى، وذلك بعد انتهاء صلاة الجمعة، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف المصلين الفلسطينيين.

ونقلت سكاي نيوز عربية أن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق جموع المصلين الفلسطينيين الذين هتفوا عقب أداء الصلاة من داخل باحات الحرم القدسي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

في حين نقل التلفزيون العربي أن مواجهات عدة اندلعت بين الشعب الفلسطيني والجيش الإسرائيلي في عدة مدن في فلسطين المحتلة.

لم يمضي إلا ساعات قليلة على إعلان التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، ودخول إعلان وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليعاود جيش الاحتلال اعتداءاته على الفلسطينيين، فهل ستكون هذه الاعتداءات مجدداً الشرارة التي سشعل حرباً جديدة كالتي مضت وراح ضحيتها 243 فلسطيني، من بينهم 66 طفلا وأصيب أكثر من 1900 وخلَّفت أضرارا خسيمة بالبنى التحتية الحيوية وآلاف المنازل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.