نفت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء التقارير التي صدرت عن خبراء الأمم المتحدة والتي تحدثت عن وجود طائرة روسية بدون طيار في ليبيا، مؤكدًة بأن خصائص هذه الطائرة تشير إلى أنها مصنوعه في بلد مجاور لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الصراع الدائر في ليبيا بلغ مرحلة متوترة للغاية في ظل تدفق الأسلحة المستمر إلى البلاد، مشيرة إلى عدم فعالية الاتحاد الأوروبي لمراقبة الأسلحة التي تصل إلى ليبيا عبر البحر.
وأوضح رئيس إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، بيوتر إيليتشيف، أن عملية تهريب الأسلحة بكميات كبيرة إلى ليبيا صعبت من الوصول إلى تسوية سياسية وفقًا لما هو متفق عليه في الأمم المتحدة.
وبحسب وكالة (سبوتنك) للأنباء، فقد ذكر إيليشيف في تصريحه أن مجلس الأمن بالعام 2016 أوجب القرار رقم 2292 والقاضي بإجراء رقابة مشددة على السواحل الليبية للحد من تهريب السلاح، إلا أن رقابة الاتحاد الأوروبي لم تكن بتلك الفعالية.
ونفى إيليتشيف التقارير التي تحدثت عن وجود طائرة روسية بدون طيار في ليبيا والتي جاءت ضمن تقرير لخبراء الأمم المتحدة، مؤكدًا بأن خصائص هذه الطائرة تشير إلى أنها مصنوعه في بلد مجاور لروسيا.
وشدد على أنه “من غير الواضح بالنسبة لنا لماذا زعم خبراء من الأمم المتحدة بأن الطائرة بدون طيار والتي تم العثور عليها في ليبيا قادمة من روسيا، فخصائص هذه الطائرة تتطابق مع خصائص الطائرات المُصنعة في دولة مجاورة”.
