الدبيبة : المتحاربين والمتصارعين جميعهم يريدون وزارة الدفاع
أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلف أنه لم يتم الاتفاق بعد حولحقيبة وزارة الدفاع، وذلك بسبب ضيق الوقت.
هذا وجاءت تصريحات الدبيبة أمام البرلمان، خلال جلسة منح الثقة لحكومته: “لم يتم التوافق حول وزارة الدفاع، وليست هناك إمكانية لهذا التوافق في ظل هذا الوقت الضيق”.
وقال الدبيبة أن: “المتحاربين والمتصارعين جميعهم يريدون وزارة الدفاع، كلهم دون استثناء”، وأكد على أنه لن يسمح باندلاع الحرب مجدداً.
ونوه الرئيس المكلف إلى أن : “أهدافنا كبيرة وأكبر من اختيار وزير أو مسؤول بالحكومة”، وذلك حسب ما ورد في العالم.
وفي الشأن، أعلن رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، أنه اختار وزيراً واحداً فقط في التشكيلة الحكومية، مطالباً جميع الأطراف بالتوافق من أجل مستقبل ليبيا.
كما شدد الدبيبة على ضرورة تشكيل لجنة تعمل على مكافحة الفساد، فضلاً عن إعلانه تعديل التشكيلة الوزارية التي كانت مطروحة أمام البرلمان، وفقاً لـ”العريبة”.
موضحاً استبعاد الأسماء التي حدث فيها جدال واعتراض من قبل البرلمان والشعب، ليؤكد الدبيبة بذلك حرصه على الحصول على ثقة البرلمان الليبي.
وشملت التعديلات منصب نائب رئيس الوزراء، وذلك بتعين حسين عطية القطراني، بديلاً عن صقر بوجواري.
فيما تم استبعاد لمياء بو سدرة من وزارة الخارجية، وترك المنصب شاغر إلى حين التشاور، بينما تم إزاحة مارن التائب من منصب وزير دولة شؤون المرأة، بالإضافة لتغيير وزير الصحة المقترح خالد الجازوي.
وفي سياق متصل، يجتمع البرلمان الليبي، اليوم الثلاثاء، في مدينة سرت، لإستئناف جلسة منح الثقة للحكومة، الجديدة والتي من المفترض أن تحكم ليبيا حتى موعد الانتخابات نهاية العام الجاري.
هذا وتشير التوقعات بحسب المصادر، إلى أن البرلمان الليبي سيتجه لتأجيل منح الثقة للحكومة مرة أخرى، حتى يعمل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على إدخال بعض التعديلات على تشكيلته الموجودة أمام البرلمان الآن، بحسب “العربية”.
وذلك نسبة للتباين والخلاف بين أعضاء البرلمان على الأسماء الموضوعة أمامهم، الأمر الذي يعني عدم منح الثقة، وتأخير اعتماد الحكومة.
وأوضح النائب في البرلمان الليبي، افيحمة، بأن المجلس سيتجه في الغالب نحو تأجيل الجلسة الخاصة بمنح الثقة.