الدبيبة من إيطاليا: نثمّن الجهود الإيطالية لمساعدة ليبيا الحديثة

عبد الحميد الدبيبة
0

ثمّن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم من روما، جهود إيطاليا الساعية لمساعدة ليبيا بالوقت الحالي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي ماريو دراغي.

وقال الدبيبة بالمؤتمر، “نرّحب بآفاق التعاون المثمر مع الدولة الإيطالية بشتّى الاختصاصات، بعيداً عن الطاقة”، ومن جانبه أكد دراغي، دعم إيطاليا للدولة الليبية وخاصة بالفترة الحالية الصعبة.

وأعلن عبد الحميد الدبيبة، من المنبر الإيطالي، عن مدى سعادته بعودة العلاقات الليبية الإيطالية، التي تعززت بزيارات دبلوماسية بفترة سريعة، للوصول إلى تعاون بكافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، بحسب بوابة الوسط.

وشكر الدبيبة كلّاً من دول الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، تعبيراً عن الجهود المبذولة اتجاه ليبيا وشعب ليبيا، بالقطاع الصحي ومكافحة الهجرة الغير شرعية، بالإضافة للتعاون الاقتصادي الذي يشمل القطاع البحري والصناعي وإعادة الإعمار.

وأكد الدبيبة خلال حديثه، أن الحكومة المؤقتة بقيادته، تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار السياسي والعسكري، وتعزيز دور المصالحة الوطنية لتهدئة الأوضاع، وبقاء الانتخابات الرئاسية بموعدها المحدد بنهاية العام الجاري.

وفي سياق منفصل، كان قد زار رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة والوفد المرافق، يوم السبت 29 مايو الجاري، دولة الجزائر الشقيقة، بزيارة محددة الزمن لمدة يومين.

واستقبل رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، الوفد الحكومي الليبي، بقاعة الشرف في مطار هواري الدولي بالعاصمة الجزائر.

وتأتي زيارة الدبيبة والوفد الحكومي، للدولة الجارة، لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، بعد حالة الاستقرار السياسي والعسكري في ليبيا.

وكما عبّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، يوم السبت 22 مايو، عن خالص تقديره لدولة تونس الشقيقة، في مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي هشام المشيشي.

وأعلن الدبيبة، من طرابلس، أن العلاقات الليبية التونسية ازدهرت مع بداية عمل الحكومة الليبية الجديدة، وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي والاستيراد والتصدير.

وأكمل الدبيبة في حديثه عن الدولة التونسية أمام المشيشي، “أن تونس هي الملاذ الآمن لليبيين كافة، فلم تغير مواقفها اتجاه ليبيا، وساندتها في أدق الأوقات العصيبة بالمواقف السياسية ودعم الاستقرار في ليبيا وإنهاء الحرب والصراع، حتى أن الدولة التونسية لم تبخل بالقطاع الصحي والاستشفائي، واستقبلت الجرحى والإصابات والمرضى في مستشفياتها، مع ترحيب من كافة الإخوة التونسيين لإخوتهم الليبيين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.