الرئيس العراقي يخضع لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد
خضع الرئيس العراقي، برهم صالح، مساء أمس الإثنين، لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وأعلن مكتب رئيس الجمهورية العراقي، دعوه الرئيس العراقي إلى ضرورة مواصلة الجهود الطبية للوقاية من الوباء.
كما أشاد صالح، بالجهود الذي بذلتها الكوادر الصحية على مدى الأشهر الماضية في تحجيم آثار الوباء وحماية المواطنين.
كما أكد الرئيس، أهمية السعي لتذليل المصاعب التي يواجهها الكادر الطبي، وتوفير إحتياجاتهم، وأشار صالح إلي قدرة العراقيين على تجاوز هذه المحنة.
الجدير بالذكر، أن العراق يتصدر قائمة الدول العربية من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، قبل أيام ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، لتتجاوز المليون إصابة، منذ ظهور المرض في البلاد، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
ومن الشأن العراقي ايضا، كشف رئيس لجنة الصحة والبيئة العراقية قتيبة الجبوري، عن الإهمال الكبير الذي أدى الى وقع انفجار في مشفى ابن الخطيب وراح ضحيته العشرات.
وقال الجبوري في تصريح صحفي لوكالة الأنباء العراقية “واع” إن “مبنى مشفى ابن الخطيب متهالك ومخصص للعزل الصحي لعلاج كورونا ويضم أكثر من 200 مريض، أما الردهة التي حصل فيها الحادث فتضم 32 مريضا مع وجود كمية هائلة من الأكسجين”.
وأضاف، أن “أحد المواطنين استخدم جهاز تدفئة كهربائي أو استخدم الزيت مع قناني الأكسجين، وهذا التفاعل أدى إلى انفجار كبير، كما أشيع”.
وأشار الجبوري إلى “وجود إهمال كبير بسبب تواجد عدد كبير من المرافقين للمرضى وهذا ما تتحمله منظومة الحماية الموجودة في المشفى”.
وبين، أن “عدد الشهداء هو ضعف المرضى الموجودين، وهذا ما تتحمله جهات الحماية المسؤولة، ولا يتحملها فقط مسؤولو وزارة الصحة”.
كما أكد أن “وزارة المالية تتحمل جزءا من المسؤولية كونها قصرت بتخصيص مبالغ إلى دائرة صحة الرصافة التي طالبت بها منذ ثلاث سنوات لشراء منظومات إطفاء وحماية للمستشفى، لكن الوزارة لم تلب ذلك”.
وفي السياق، أعرب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر ، اليوم، عن خشيته من أن تكون حادثة مشفى ابن الخطيب متعمدة وضمن سلسلة حوادث متتالية.
حيث غرد الصدر على صفحته الرسيمة في تويتر قائلا: “أعزي نفسي قبل أن أعزي ضوي الضحايا الذين ذهبوا ضحية الإهمال والفساد في مشفى ابن الخطيب..”.