“الري المصرية”توضح موقفها تجاه الفيضانات ومدي جاهزيتها
قامت وزارة الري المصرية بتعاون مع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل بعقد اجتماعها الدوري الذي ترأسه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.
وذلك لمتابعة موقف فيضان النيل وتأثيره على الموارد المائية في مصر، وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بما يحافظ على المنسوب الآمن لنهر النيل وفرعيه.
وفي وقت سابق اشارت وزارة الري، في بيان لها يوم الخميس، إن الاجتماع الذي عقد استعرض عدد من الإجراءات المتبعة للتعامل مع السيول واخذ كل الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الموارد المائية والاستفادة منها بالشكل الأمثل مع التنسيق مع جميع المحافظات لوضع خطه للتعامل مع السيول.
واكد الوزير، بضرورة استمرار العمل علي تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية تحديدا مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.
ويعتبر ان الفيضان هذا العام مرتفع وقد يستمر في الارتفاع الا انه تم التعامل معه بشكل جيد للاستفادة من كميات المياه بالشكل الأمثل ويتم متابعة الوارد على مدار الساعة ورصد الأمطار بمنابع النيل وينتظر أن تبدأ التصرفات في العودة إلى معدلات مقبولة في أعالي النيل مع منتصف شهر اكتوبر.
وحثّ سيادته ، اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر بأن تكون في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ كافة ما يلزم من إجراءات للتعامل مع الفيضانات، بحسب موقع مصراوي.
صرح رئيس قطاع التوسع الأفقى والمشروعات بوزارة الموارد المائية والري في مصر، شحتة إبراهيم، اليوم الاربعاء إن الوزارة تستبعد حدوث فيضانات على غرار السودان.
موضحا أبن مصر لديها “السد العالي” و”بحيرة ناصر”، للحماية من السيول، وبالتالي لن يحدث مثل ما حدث فى السودان، نظرا لأن الخزان يستوعب أي كمية من الأمطار تسقط على مصر.
كما وأوضح ابراهيم عن توجه لجان مختصه من الوزارة قبل حدوث السيول في السودان بأسبوعين في جولة مرورية على القنوات المائية، للتأكد من أنها نظيفة وسليمة وجاهزة لاستقبال أي أمطار وأي سيول.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات للحماية من أخطار السيول، تجهيز السدود والبحيرات وحواجز التوجيه، لضمان التحكم في المياه وتوجيهها نحو القنوات المخصصة لها، بحسب موقع RT.
طالب النائب في البرلمان المصري، عبد الحميد كمال، في بيان رسمي اليوم الإثنين، الحكومة المصرية بالاستعداد لمواجهة الفيضانات المحتملة على البلاد، والتجهيز لمواجهتها على ضوء ما حدث في السودان.