رئيس الوزراء السوداني يغادر إلى سنجة لتفقد أحوال الفيضانات

1

يغادر رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك إلى مدينة سنجة بولاية سنار برفقة وفد رفيع المستوى، صباح اليوم الاثنين، في جولة تفقدية للأوضاع عقب الفيضانات والسيول التى غمرت المدينة، مخلفة الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات.


ويرافقهُ د. حمدوك كلا من وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر مانيس، وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي الطريفي إدريس دفع الله، بالإضافة إلى وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ.

ويزور سنجة ايضا كلا من رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول ركن، محمد عثمان الحسين، الفريق ركن، ورئيس أركان القوات البرية الفريق مجدي إبراهيم، مدير الإدارة العامة للدفاع المدني اللواء شرطة أحمد موسى، والقيادي بقِوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ، بحسب صحيفة السوداني.

بلغت الخسائر البشرية للفيضانات في السودان حتى الآن نحو مئة قتيل و46 جريحا، فيما غرقت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تزود البلاد باحتياجاتها من الخضر والفواكه.

أما فيما يتعلق بالولايات الأكثر تضرراً بحسب العربية فهي ولايات: ” شمال كردفان، الخرطوم، الجزيرة، القضارف، وولاية سنار”.

وعلى الرغم من الاستقرار النسبي لمناسيب النيل إلا أن السلطات السودانية لا تستبعد أن تواصل الارتفاع في بعض الأماكن.

خاصة العاصمة الخرطوم وبعض المدن على ولاية نهر النيل، في وقت تعيش مناطق مختلفة في السودان أوضاعا إنسانية صعبة أجبرت السلطات على إعلان حال الطوارئ في عموم المحافظات.

يُذكر أن صور الكارثة المتداولة بدأت على مدى الأيام الماضية، جراء الفيضانات الغير المسبوقة مخيفة بشكل كبير، وسط اعتراف من قبل الحكومة بحجم الكارثة.

مئة قتيل أو يزيد و46 مصابًا، بحسب موقع (بي بي سي عربيوتدمير عشرات الآلاف من المساكن كليًا أوجزئيًا، في 11 ولاية سودانية، هي بعض من الخسائر التي أسفرت عنها الفيضانات الآخيرة في السودان.

هذه خسائر تضمنها بيان صادر،عن مجلس الأمن والدفاع السوداني، فجر السبت 5 سبتمبر، وهو البيان الذي أعلن السودان بكامله منطقة كوارث طبيعية، فيما يراه مراقبون سودانيون، اعترافًا بالعجز عن معالجة التداعيات الناجمة عن الفيضانات، وأنه يعني ضمنيًا طلب الدعم من الأشقاء والجيران والمجتمع الدولي للتعامل مع الموقف.

وكانت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية، لينا الشيخقد قالت، إن أكثر من نصف مليون سوداني، تضرروا من الفيضانات التي شملت معظم الولايات، مشيرة إلى أنها تسببت في انهيار كلي أو جزئي، لأكثر من 100 ألف منزل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.