دشن ديوان الزكاة بشمال كردفان امس برنامج مسك ختام فيض الزكاة بتكلفة 700 مليون جنيه بمدينة أم روابة واستفاد من البرنامج 41 الف مستهدف وذلك بحضور عدد من القيادات والمواطنين بالمحلية .واشاد الأستاذ عبد المنعم بشير حامد ممثل والي شمال كردفان بالعمل الكبير الذي يقوم به ديوان الزكاة بالولاية في خدمة الشرائح الضعيفة والفقيرة بالولاية .وأكد ممثل الوالي التنسيق التام مع كل الجهات التي تهتم بتنمية ونهضة المواطن وفي مقدمتها ديوان الزكاة وأشار لإستهداف حكومة الولاية توجيه الإيرادات لتنمية وخدمة المجتمع.امين ديوان الزكاة بشمال كردفان الأستاذ ادم بشر ابراهيم رحب بالحضور المشارك في تدشين برنامج ختام مسك فيض الغرة للعام 2022 م بمحلية ام روابة وقال ان الزكاة تستهدف المستفيدين بمشاريع متنوعة بهدف تغطية شريحة واسعة من المجتمع واكد ان الزكاة مشروع اجتماعي متكامل يستهدف الجميع .ووجه أمين ديون الزكاة المحليات بالإسراع في توزيع المشروعات المخصصة للمستفيدين وأكد بأن الزكاة صرفت أكثر من إثنين مليار جنيها كمشروعات وبرامج تم تنفيذها على مستوي الولاية.المدير التنفيذي لمحلية ام روابة يعقوب آدم أكد إسناد ومؤازرة المحلية كافة برامج ومشروعات الزكاة بمحلية ام روابة، وعدد الإنجازات الكبيرة التي دفع بها الديوان لمواطن المحلية.بدوره الأستاذ مكي حمد النيل سعيد مفوض العون الإنساني بالولاية أشاد بالشراكة الذكية بين الديوان والمفوضية مما أسهم في حلحلة الكثير من التعقيدات التي يعاني منها المجتمع في ظل الظروف الإقتصادية التي انعكست سلبا على معاش الناس.وطالب مكي قيادات المجتمع المدني بضرورة التبشير بخطاب الزكاة وسط المكلفين لتحقيق المكاسب الشرعية لمصارف الزكاة، وأشاد بدور الزكاة في تغيير المجتمعات نحو الأفضل وذلك من خلال المساهمة في رتق النسيج المجتمعي ووقف العدائيات التي خلفها الفقر.الأستاذ ناصر علي عبده أمين ديوان الزكاة بمحلية ام روابة أكد اهتمام الديوان بالمشروعات التي تعالج مشاكل المجتمع وكشف عن حزمة من مشروعات برنامج مسك ختام فيض زكاة الغرة للعام 2021م التي شملت المشروعات الإنتاجية والسلة الغذائية ودعم معاش الناس والبرامج المصاحبة بتكلفة اجمالية بلغت 700 مليون جنيه تستهدف 41 الف مستفيدا بالمحلية.وفي ختام التدشين كرم ديوان الزكاة بالمحلية عددا من الأمهات الأرامل و الطلاب المتفوقين في المراحل الدراسية المختلفة كما تم تكريم بعض المؤسسات ذات الصلة بالعمل الزكوي.
