أصدر حزب الأمة القومي بيانا رسميا اليوم صباح الاربعاء، حول مستجدات الحالة الصحية لرئيس الحزب الإمام الصادق المهدي بعد إصابته بكورونا ونقله لدولة الإمارات العربية المتحدة بطائرة خاصة.
وجاء في نص بيان حزب الأمة القومي: (بحمد الله فإن الحالة الصحية لرئيس حزب الأمة القومي الحبيب الإمام الصادق المهدي أكثر استقرارا صباح اليوم الأربعاء ٤ نوفمبر ٢٠٢٠ و يوالي الفريق الطبي الإشراف على علاجه).
وأكمل البيان:(كما أن الحالة الصحية لمرافقيْه الدكتورة مريم الصادق والحبيب بشرى الصادق جيدةٌ جداً ويتماثلان للشفاء. وكذلك المصابون داخل البلاد من الأسرة والكيان والحزب جميعهم بحالة مستقرة بحمد الله. نسألُ الله تعالى أن يكلأ الحبيب الإمام بعنايته، وكل مرضانا، ومرضى الإنسانية، إنه سميعٌ مجيب).
يذكر بأن الإمام رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي كان قد وصل فجر امس إلى دولة الإمارات، إمارة “أبوظبي” لاستكمال علاجه الذي بدأه في البلاد “السودان”، إثر إصابته بفيروس كورونا.
حيث كشفت كريمته رباح الصادق على صفتها الشخصية بـ”فيس بوك”، عن وصول والدها الصادق المهدي، إلى أبوظبي لاستكمال رحلة العلاج من كورونا، وفقا لما أورد “ديساب”.
هذا وقد كشف مصدر في حزب الأمة السودانيأمس الإثنين، أنه يجري الترتيب لنقل الصادق المهدي رئيس الحزب إلى خارج السودان، لتلقي الرعاية الطبية إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يوم الخميس الماضي.
ورجح المصدر بالأمس، وفقًا لموقع (الجزيرة نت) أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة المكان المحدد لتلقي الرعاية الطبية، وذلك بناء على نصيحة الأطباء وما أكده بيان للحزب على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال الحزب إنه على الرغم من استقرار حالة المهدي في مستشفى علياء واستجابته للعلاجات وتلقيه العناية الطبية اللائقة فقد رأت مؤسسات الحزب الدعوية والسياسية نقله بطائرة خاصة إلى دولة الإمارات بترحيب منها، لإجراء مزيد من الفحوصات وللاطمئنان عليه.
وأضاف أن إجراءات تجري الآن لنقل المهدي نهاية هذا اليوم إلى دولة الإمارات، وذلك على الرغم من تفضيله شخصيا الاستمرار في المداواة داخل السودان بمستشفى علياء.
وفي سياق متصل أعلنت مريم الصادق المهدي إصابتها بفيروس كورونا ليصل عدد المصابين داخل الأسرة والدائرة السياسية المحيطة بالصادق المهدي إلى 21 فردًا.
