السودان.. تطورات مثيرة حول شبهات تصفية الصادق المهدي
قالت رباح ابنة زعيم حزب الأمة السوداني الراحل، الصادق المهدي، إن شخصية سياسية اتصلت بالأسرة وتحدثت عن خيوط يمكن تتبعها في قضية احتمال تصفية والدها.
وكان مقطع فيديو نشر لأول مرة قبل أيام يوضح حديث الصادق المهدي بعد إصابته بكورونا كشف فيه عن احتمال استهداف تصفيته من قبل الإسرائيليين لموقفه من التطبيع، حسبما أفاد (الجزيرة نت).
ولم تكشف رباح في حديثها عن الشخصية التي اتصلت بالأسرة، لكنا أشارت إلى أن هذه الشخصية لديها معلومات يمكن للأسرة أن تقيمها، ثم تطالب بفتح تحقيق حول إمكانية تصفية الصادق المهدي.
وقال المهدي في المقطع المصور “أنا مستهدف، الإسرائيليون يستهدفون الناس الذين لديهم فاعلية ضدهم ويقتلونهم، من أساليب الاغتيال الممكنة هذا الوباء”، في إشارة إلى كورونا.
وأضاف المهدي أنه لا يستبعد أن بعض المأجورين قد نقلوا إليه الوباء عمدا بالمصافحة أو السلام بالأحضان.
وتؤكد رباح أن بنات الإمام الراحل تواجد بصورة مستمرة مع والدهن خلال فترة مرضه، حيث كان دائمًا ما يشدد على رفض التطبيع بكل أبعاده.
بدوره يقول مسؤول العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الشعبي محمد بدر الدين، إن وفاة الصادق المهدي من الجائز أن تكون بفعل فاعل، نظرًا لرفضه التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف أن المهدي قبل إصابته بكورونا قدم محاضرة في جامعة الأحفاد للبنات ضد التطبيع وكانت ذات قيمة فكرية وسياسية عالية.
كما تؤكد رباح المهدي أن عمليات الاغتيال هي من أساليب إسرائيل، بغية تنفيذ مشروعها الخاص في المنطقة، وأن تصفية شخصية بحجم الصادق المهدي هي جزء من هذا المشروع.
وقالت رباح الصادق المهدي، إن والدها الإمام الراحل الصادق، كان يحاضر أفراد الأسرة مساء الخميس 29 أكتوبر 2020م، حول قضية التطبيع مع إسرائيل.
وأوضحت رباح أن المحاضرة كانت طويلة رغم الإعياء الظاهر وقتها على الإمام الصادق المهدي، بسبب فيروس كورونا، وفقاً لـ“السوداني”.
وقالت رباح أن الإمام قال من خلال حديثه في المحاضرةأنه لا يستبعد أن يكونوا قد أرسلوا له من يحمل الفيروس عنية ليتخلصوا منه.
وأضافت رباح على صفحتها في “فيس بوك”، “سواء كانوا فعلوها أم لا، تظل الحقيقة أن الحبيب كان أقوى صخرة في طريقهم”.