السودان .. 8 دول تعفي حكومة الخرطوم من ديونها المالية

ديون السودان
0

أعلن  الهادي محمد إبراهيم وزير الاستثمار السوداني أن هناك بوادر من 8 دول لإعفاء الخرطوم من ديونها ، وذلك كنتيجة لمؤتمر باريس لدعم السودان .

حيث نقلت وكالة سبوتنيك الإخبارية عن الوزير تصريحه الذي قال فيه أن “ما لا يقل عن 8 دول أبدت رغبتها في إعفاء ديونها على السودان أبرزها أمريكا وفرنسا”.

و أوضح إبراهيم أن “الهدف من مؤتمر باريس الاقتصادي لدعم السودان هو إعفاء ديون السودان حتى يستطيع من جديد الحصول على قروض أو منح “.

و أشار إلى أن ” الخطط الآن تتجه نحو تنفيذ مشروعات اقتصادية بجانب إلى تأهيل السودان للاندماج في المنظومة الدولية وتوفير الفرص لجذب المستثمرين إلى البلد”.

 “السودان سيقدم خلال مؤتمر باريس مشروعات لأربع قطاعات: الطاقة والتعدين، والزراعة والثروة الحيوانية والبنية التحتية والنقل والاتصالات وتحول الرقمي”.

كما أكد الهادي على اعتماد النظام المالي المزدوج والتعامل به سيجعل التحويلات المالية طبيعية بين السودان وبين الدول الأخرى، لافتًا إلى فقد السودان لكثير من التعاملات الخارجية خلال عهد النظام البائد.

وكشف ، عن بدأ بنوك مثل سيتي بنك وبنك الاعتماد التجاري وكذلك بعض البنوك التي غادرت البلد ، مزاولة نشاطها المصرفي بقوة عبر المراسلين المحليين والخارجيين.

حيث دافع وزير الاستثمار بقوة عن النظام المالي المزدوج السائد في العالم الذي يطبق في عدد كبير من الدول العربية مثل مصر، السعودية، الكويت، الإمارات وقطر، مضيفاً أن النظام المالي المزدوج هو شكل من أشكال التعامل الموجود في كافة أنحاء العالم، وأضاف: “نحن ملتزمون به”.

وتابع قائلاً “إنه نظام يمكن من تحقيق التوازن في موضوع استقرار سعر الصرف الذي يأتي من التدفقات الكبيرة التي تأتي عبر البنوك الخارجية الى بنك السودان لإقامة المشروعات”.

ونبه إلى أهمية اتخاذ قرارات واضحة جدا في قانون النظام المالي والنظام البنكي والتسهيلات الائتمانية المعروفة في التداول والتعامل في موضوع الاعتمادات والتحويلات وموضوع المنتجات التي تتعلق بالبنوك والذي يمكن أن يتم بإضافة نافذة جديدة.

وأبان أن المواطن له الخيار في التعامل عن طريق النظام التقليدي أو النظام المعروف بالصيغ الإسلامية المطروحة، مستنكراً أن يكون النظام الجديد مربوط بالربا أو بغيره، وأضاف قائلا “لمن يتحدثون عن الربا، الربا هو استغلال لظروف الناس وظروف الإقراض من الدائن للمدين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.