كشف جهاز الشرطة القضائية في ليبيا اليوم الخميس معلومة جديدة مؤكدة عن الطبيب الذي قتل رميا بالرصاص على الطريق الساحلي القربوللي في وقت سابق اليوم، وقالت انه ينتمي إلى فرع الجهاز في مصراتة.
وحسب وكالة أويا للأنباء فإن مجموعة مسلحة خارجة عن القانون قامت بالرماية على ضباط في فرع جهاز الشرطة القضائية مصراتة تابعين لوحدة الرعاية الصحية أثناء قدومهم إلى طرابلس في مهمة عمل إنسانية بحتة.
حيث قتل الدكتور عثمان التاجوري واصيب زميله الدكتور سليمان معيوف واصيب بعض أعضاء الجهاز المرافقين لهم.
وأعلنت عملية بركان الغضب مقتل الطبيب الذي يتبع الى الشرطة وإصابة مرافقه لدى استهداف سيارتهما على الطريق الساحلي القربوللي، متهمة مجموعات الكاني المعروفة باللواء السابع بالضلوع في تلك العملية.
ومنذ اندلاع الحرب على العاصمة طرابلس تزايدت وتيرة استهداف الأطقم الطبية، ففي أكتوبر الماضي أعلنت وزارة الصحة مقتل مسعف وتدمير مستشفيين ميدانيين بكامل معداتهما وسيارات الإسعاف بمنطقتي صلاح الدين في طرابلس.
