العراق.. العثور على 10 جثث مجهولة الهوية في نينوى
أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الأربعاء، أن 10 جثث مجهولة الهوية تم انتشالها في نينوى تعود لفترة تحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب السومرية نيوز فقد أفاد المصدر ، إن “فرق الانقاذ في مديرية دفاع مدني نينوى، تمكنت من انتشال 10 جثث مجهولة الهوية عبارة هياكل عظمية تعود لأيام تحرير الموصل من عصابات داعش الاجرامية في منطقة الشهوان/ القليعات بمدينة الموصل القديمة”.
وأشار المصدر إلى أن “الجثث تم تسليمها إلى دائرة الطب العدلي وفق محضر أصولي“.
العثور على مقبرة جماعية بمحافظة صلاح الدين العراقية
وفي سياق مشابه، عُثر في يناير الماضي، في منطقة جالي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث لمدنيين مغيبين.
وفي بيان نشره شيوخ عشائر المنطقة قالوا فيه :” “تم العثور على مقبرة جماعية في الناحية، تحديدا منطقة جالي، وتضم العشرات من جثث المغيبين في فترة تحرير مناطقنا من احتلال تنظيم داعش الإرهابي في العام 2014“.
وأضاف: “قامت القوات الماسكة للأرض بمنع الأهالي من حفر المقبرة والبحث عن أولادهم المغدورين، وبعد الضغط على القوات الماسكة للأرض قاموا بإخبار مديرية شرطة الاسحاقي، ومن ثم مفاتحة المحكمة المختصة في المنطقة”.
وتابع: “تم إصدار قرار من قبل القاضي بمفاتحة دائرة مؤسسة الشهداء في بلد لغرض مفاتحة مفوضية حقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر والمنظمات المختصة في هذا الشأن لغرض حفر المقبرة والتعرف على الجثث أو من خلال فحص الـDNA”.
وأشار البيان “إلى وجود مقابر جماعية أخرى لكن القوات الأمنية التي تمسك الأرض تمنع الأهالي من حفرها والبحث عن جثث أولادهم”.
فتح مقبرة جماعية تحوي جثث لـ 2500 شخص في نينوى العراقية
وفي العام الماضي، قامت السلطات العراقية في منطقة تلعفر في محافظة نينوى العراقية بفتح مقبرة جماعية تضم رفات 2500 شخص أعدمهم تنظيم داعش الإرهابي .
حيث نقلت قناة العالم تصريح سعد العبدلي ،عضو هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي ،قال فيه إن “احد الابار في قضاء تلعفر يحوي نحو 2500 رفات لضحايا اعدمهم داعش الارهابي عند احتلاله للمحافظة عام 2014، معظمهم من التركمان والايزيديين والمقبرة تحتاج الى أجهزة وامكانيات لا تتوفر لدى الفريق الوطني”.
وأضاف العبدلي أن “وجود لجنة تنسيقية حكومية مع فريق التحقيق الدولي بجرائم داعش (UNTAD) ومنظمات دولية اخرى لتوفير المعدات والدعم المادي للفريق الوطني العراقي، ونجحنا في ذلك بعد اجتماعات عدة لتمكينه من ممارسة مهمته”.
ونوه أخيراً إلى أن”الفريق الوطني المختص بقضايا فتح المقابر الجماعية، قام خلال المدة الماضية بفتح مقابر سبايكر وقرية كوجو وفي سنجار، إلا انه بحاجة الى الدعم الفني والمالي لضمان استمراره في هذه المهمة” .