القوات الروسية في جنوب سوريا تستهدف بعبوة ناسفة
تعرضت اليوم القوات الروسية المتواجدة ضمن محافظة درعا في جنوب سوريا لاستهداف باستخدام عبوة ناسفة محلية الصنع في مسار تحركات وحدة تابعة لشرطتها العسكرية.
وفي تصريحات نقلتها قناة العالم الإخبارية، تحدث اللواء البحري “ألكسندر غرينكيفيتش” نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية خلال مؤتمر صحفي عن تفاصيل الحادثة التي تعرضت لها القوات الروسية.
وقال : “وقع انفجار لعبوة ناسفة مجهولة يدوية الصنع يوم 12 نوفمبر، خلال دورية للشرطة العسكرية الروسية رفقة وحدات من أجهزة الأمن السورية من بلدة إزرع إلى بلدة سهوة القمح في محافظة درعا، في مسار القافلة بمنطقة بلدة المسيفرة”.
وشدد غرينكيفيتش على أن القوات الروسية لم تتعرض لأي اصابات بشرية بينما أدى الانفجار إلى إلحاق الضرر بآلية مصفحة من نوع “تيغر”.
والجدير بالذكر أن جميع العسكريين عادوا مه معداتهم إلى مركز المرابطة وقد فتحت قيادة القوات الروسية في سوريا تحقيقاً بشأن الحادث بالتعاون مع الجهات المعنية السورية.
وفي سياق متصل، زار الممثل الخاص للرئيس الروسي وبرفقته معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان مركز إيواء حرجلة وقدم مساعدات طبية تقدمة من روسيا للنازحين في المركز.
تم توزيع المساعدات الطبية على الأهالي المهجرين في مركز الإيواء، ضمن مبادرة روسيا لدعم القطاع الصحي في سوريا، بحسب قناة العالم.
كما قامت روسيا بتسليم وزارة الصحة السورية مساعدات وقائية وطبية ومستلزمات لمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، وكانت المساعدات الطبية التي تلقتها وزارة الصحة السورية مقدمة من الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة بمجال حماية المستهلك.
والتقى وزير الصحة السوري مع رئيس الهيئة قبل استلام المساعدات الطبية المدعومة من مجلس الأعمال السوري الروسي، وشكر الوزير رئيس الهيئة زاليمخان عمارييف والوفد الروسي المرافق على الدعم المقدم للقطاع الصحي في سوريا.
وقد أعلنت وزارة الصحة السورية في 17أبريل الماضي عن تسلمها دفعة مساعدات طبية روسية خاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
تضمنت الدفعة الأولى من المساعدات 50 جهاز تنفس اصطناعي ونحو 10 آلاف أداة اختبار لفحص فيروس كورونا، كما تضمنت ألف لباس واق ضد الفيروس متكرر الاستخدام وألف لباس واق للاستعمال مرة واحدة.
وتأتي المساعدات في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، كما وصلت مساعدات طبية في الأيام اللاحقة شملت 150 جهاز تنفس اصطناعي.