روسيا تخصص مليار دولار لإعمار الشبكات الكهربائية في سوريا

روسيا ميخائيل ميزينتسيف
0

أعلن ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين، أن روسيا ستقوم بتخصيص أكثر من مليار دولار من أجل تمويل بعض المشاريع في سوريا.

وأكّد ميزينتسيف، حسب ما جاء في موقع أر تي بالعربية، أن المبلغ الذي خصصته روسيا يتضمن إعادة إعمار الشبكة الكهربائية وإعادة تأهيل بعض الصناعات وأغراض إنسانية في سوريا التي دمرتها الحرب التي استمرت على مدة تسع سنوات متتالية ، ولاتزال حتى الآن مستمرة في الشمال السوري.

وأكد المسؤول أن ممثلي روسيا وسوريا سيوقعون، على هامش أعمال مؤتمر اللاجئين السوريين الذي عقد اليوم على ثماني مذكرات تعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية.

في سياق آخر، صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية، على تأسيس شركة تتبع لسلسلة شركات روسية حملت اسم “شركة ستروي اكسبرت فينيق”، وذلك للتجارة والاستثمار الزراعي، بحسب وسائل إعلام موالية.

ويبلغ رأس مال الشركة 50 مليون ليرة سورية، ويحق لها استيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها، واستصلاح الأراضي إعدادها للإنتاج، وتأمين تجهيزات السدود والسدات المائية، ومحطات معالجة الصرف الصحي وصيانتها وقطعها التبديلية.

يضاف إلى ذلك اتاحة تأمين معدات الإنتاج الزراعي والحيواني، وبيع الزيوت النباتية العطرية بكافة أشكالها، وتجارة الحبوب والمحاصيل الزراعية، وإدارة كافة المشاريع الزراعية، والدخول في المناقصات، وتمثيل الشركات والوكالات المحلية والعربية والأجنبية، وفق نص بيان المصادقة.

وزعم بأن هذه المشاريع تشكل قاطرة لإحياء وتطوير الاقتصاد الوطني في سوريا في فترة ما بعد الحرب، كما تمت مناقشة مشاريع أخرى وهي في مراحل مختلفة من التخطيط والتنفيذ، فعلى سبيل المثال، إعادة الإعمار لنحو 40 منشأة من مرافق البنية التحتية للطاقة في سوريا.

يذكر أن الحكومة الروسية تمتلك قاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى بحرية في طرطوس، والثانية قاعدة جوية في مطار حميميم في ريف اللاذقية، كما حصلت موسكو على استثمارات في سوريا شملك قطاعات عدة أبرزها الكهرباء والإسكان واستخراج الفوسفات.

وقبل يومين كشف السفير الروسي “ألكسندر يفيموف”، عن مناقشة تنفيذ المشاريع الروسية الاستثمارية الكبرى والمشاريع الأخرى ومن بينها، العمل على تحديث وتوسيع الجزء المدني من ميناء طرطوس، وكذلك تحسين الطاقة الإنتاجية لمصنع الأسمدة في حمص، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الحكومة الروسية لإعادة إعمار البنى التحتية في سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.