القوات المسلحة السودانية تتوزع في المناطق المهددة بالغرق
أرسلت القوات المسلحة السودانية ، فرقاً من جنودها بسلاح المهندسين والوحدات المختلفة، الى المناطق المهددة بالغرق والفيضانات بولاية الخرطوم، مصحوبة بآليات للتصدي للفيضانات ، وتقوية المتاريس للتصدي إلى فيضان المياه وتجنب تفاقم الأوضاع، تحت إشراف وتكليف من والى الخرطوم ايمن خالد.
ومن جانبة تفقد قائد منطقة الخرطوم المركزية اللواء ركن عبدالخالق بدوي وقائد سلاح المهندسين اللواء ركن هشام درنكي ، اوضاع المناطق المهددة بالغرق في جولة ميدانية جزيرة توتي ،في إطار مهام التدخل الرسيع لحمايتها.
فيما أوضح المجلس القومي للدفاع المدني في تقريره إلى انخفاض منسوب النيل من 17متر و51سنتمتر الي 17 متر و48 سنتمتر ، مؤكدا تأثر مناطق بالعاصمة والولايات بالفيضانات لان منسوب النيل شهد ارتفاعا غير متوقع، بحسب موقع صحيفة السوداني.
وكان والي الخرطوم أيمن خالد نمر، أعلن بالأمس عن حالة الاستنفار القصوى بالولاية لمواجهة آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت 6 محليات من بين 7 محليات.
وقال نمر، في مؤتمر صحفي مساء أمس الأحد في مقر وكالة السودان للأنباء “سونا”، إن حجم الكارثة التي إصابت الولاية أكبر بكثير من إمكانياتها ومقدراتها، لافتا إلى أن الارتفاع غير المسبوق لمناسيب مياه النيل، تسبب في فقدان عدد من الأرواح، إلى جانب تضرر المناطق القريبة من النيل بنسب متفاوتة.
وأكد مواصلة غرفة طوارئ الولاية عملها على مدار اليوم، بالتنسيق مع جميع الجهات من أجل تجاوز المرحلة الحساسة لتخفيف آثارها الصحية والبيئية المتوقعة، ومن ثم وضع الحلول الجذرية لمناطق الهشاشة التي ظلت تتأثر موسمياً بالفيضانات والأمطار.
وحسب تقرير للمجلس القومي للدفاع المدني، توفى 88 شخصا وأصيب 44 آخرين، جراء السيول والفيضانات في مختلف ولايات السودان، منذ بداية فصل الخريف لعام 2020.
في السياق طالب تجمع المهنيين السودانيين اليوم الأحد، حكومة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بإعلان حالة اكجلطوارئ فى كل الولايات المتضررة من الفيضانات التي ضربت البلاد هذا العام ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري المياه والانهار والخيران للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
ووصف التجمع بأن استجابة الحكومة الانتقالية ضعيفة جدا مقارنة بالتزاماتها تجاه الشعب خاصتا بعد أن أكد رئيس الوزراء بأن أموال حملة ” القومة للسودان ” ستتجه إلى البنية التحتية و مواجهة خريف هذا العام