مظاهرات فى ولاية الخرطوم تطالب بإسقاط حكومة حمدوك

ولاية الخرطوم
0

شهدت ولاية الخرطوم اليوم الجمعة، مظاهرات عارمة تطالب بإسقاط حكومة الدكتور عبدالله حمدوك واستلام الجيش السوداني للسلطة وتشكيل حكومة كفاءات تحقق مطالب الشعب السوداني الذي خرج من اجلها فى ثورة ديسمبر.

وتعتبر هذه الجمعة السادسة فى خروج المظاهرات ضد حكومة الدكتور عبدالله حمدوك والتي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين بالتعاون مع عناصر النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير والتي ترى بأن الحكومة تعمل على مس الثوابت الإسلامية بحسب اخبار السودان.

مشاركة عناصر أجنبية فى احتجاجات الأخوان

وشاركت عناصر أجنبية فى مظاهرات سابقة عرفت بـ ” جمعة الغضب ” نظمتها جهات تتبع لنظام المعزول عمر البشير وطالبت بالغاء التعديلات الدستورية التي قامت بها حكومة الفترة الانتقالية وطالبت بتدخل القوات المسلحة السودانية باستلام السلطة من حكومة د. عبدالله حمدوك واجراء انتخابات مبكرة.

لكن الملفت للنظر أن هذه المظاهرات السودانية قد كانت بمشاركة جماعات أجنبية وأن منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير قد عملت عدد من الجهات الخارجية على التحريض ضد السلطات الانتقالية لكن كثيرا من دعواتها للتظاهر انتهت بالفشل.

السلطات السودانية تسحم الموقف

زمع تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورآ وفيديوهات للتظاهرات وظهور مشاركة الأجانب بشكل واضح ومؤثر فى هذه الدعوات فى ولاية الخرطوم ، فقد طالب عدد كبير من المواطنين والسياسين وأعضاء الحكومة بالقبض على هذه العناصر الأجنبية والتحقيق معهم لمعرفة سبب مشاركتهم فى أمر سياسي داخلي ومعرفة الجهات التي تتبع لها.

و ألقت السلطات السودانية القبض على عناصر أجنبية شاركت في احتجاجات نظمتها جماعة الإخوان منهم خطيب مسجد الشيخ محمد عبدالكريم فى شارع الـ60 بالخرطوم و محمود سليمان الحسنات، وهو فلسطيني الجنسية من غزة، بالإضافة إلى 3 أشخاص من إندونيسيا، وعنصرين من اليمن.

علاقة البشير بالجماعات الإرهابية

ويعرف بأن الرئيس السابق عمر البشير يتمتع بعلاقات قديمة مع كل التيارات المتطرفة منذ التسعينات وأن العاصمة الخرطوم قد زارها كارلوس وبن لادن وغيرهما من الإرهابيين، وأن نظام البشير قد اتهم آنذاك بإرسال أسلحة إيرانية إلى «حماس» و«حزب الله» في أوقات النزاع من دون التواصل مع الشرعية في لبنان أو فلسطين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.