المحكمة الدستورية تعلن أسماء المرشحين لمنصب الرئاسة السورية
اعلنت المحكمة الدستورية العليا، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أسماء المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة السورية وهم: بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود أحمد مرعي.
وقال رئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام في المؤتمر الصحفي:”إن المحكمة درست طلبات المتقدمين التي بلغ عددها 51 طلبا واتخذت قرارا في كل منها، رفضا أو تأكيدا، وقررت بعد فتح صندوق تأييدات الأعضاء قبول طلبات الأسد، وعبد الله، ومرعي”.
وأكد اللحام أن :”القرار يعد أوليا وغير نهائي، إذ يحق لمتقدمي طلبات الترشح الاعتراض على القرار، ليصدر فيما بعد بشكل مبرم”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، إرتفع عدد المتقدمين لمنصب الرئاسة السورية إلى 27 متقدما، وذلك عقب تقدم ستة طلبات جديدة من ضمن الطلبات سيدة ثلاثة طلبات جديدة ترفع عدد المترشحين لمنصب الرئاسة بسوريا إلى 21
ومن جانبة، اكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ أن :”المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية العليا طلبات ترشح من كل من: محمد بشار فايز الصباغ، ومحمد حيدر الشجاع، ووليد ناظم العطار، ومحمد غسان الجزائري، عبير حبيب سليمان، وأنور شلاش القداح”.
وبلغ عدد المرشحين لمنصب الرئاسة السورية 27 مرشح من بينهم أربع سيدات، وتنتهي بعد غد الأربعاء المهلة المحددة دستوريا للتقدم بطلبات الترشح لرئاسة السورية، ومدتها 10 أيام.
أعلنت السلطات السورية أن الناخبين السوريين المقيمين في الخارج يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية فقط إذا كان لديهم ختم خروج رسمي على جواز سفرهم.
و تنص “المادة 105” من قانون الانتخابات العامة والتي تشير إلى أن “الناخب يقترع بجواز سفره السوري العادي ساري الصلاحية والممهور بختم الخروج من أي منفذ حدودي سوري”.
وأضافت المادة “أن الانتخابات في الخارج ستجري قبل 10 أيام على الأكثر من الموعد المعين للانتخابات في سوريا”.
وهناك مخاوف من أن يعرقل هذا الشرط بشكل كبير مشاركة آلاف الناخبين المحتملين المقيمين في الخارج الذين يفترض أن يدلوا بأصواتهم في 26 مايو، خاصة أن مئات الآلاف من السوريين عبروا الحدود نحو الأراضي التركية ومنها إلى أوروبا، عندما كانت المنافذ الحدودية الرسمية قد أصبحت تحت سيطرة فصائل مسلحة وخارج سلطة الحدود الحكومية.