المغرب يرسل 90 طناً من المساعدات الغذائية إلى لبنان

المغرب
0

كشفت السلطات في المغرب ، اليوم ، أنها أرسلت 8 طائرات عسكرية محملة بـ 90 طن من المساعدات الغذائية الأساسية إلى لبنان .

حيث قالت السلطات المغربية في بيان نقلته وكالة سبوتنيك أنه “تعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس أقلعت مساء الجمعة، ثمان طائرات عسكرية مغربية محملة بـ90 طنا من المساعدات الغذائية الأساسية لفائدة القوات المسلحة اللبنانية والشعب اللبناني”.

كما أشار البيان إلى أن “القرار الملكي يأتي بنقل هذه المساعدات التي تتكون من مواد غذائية أساسية جوا، استجابة للطلب الذي تقدم به الجانب اللبناني إلى المغرب ، وفي إطار التضامن مع هذا البلد الشقيق لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا” .

وفي سياق أخر كانت قد حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 20 دولة حول العالم من ضمنها سوريا ولبنان واليمن تواجه نقصاً حاداً في الغذاء وبحاجة لتوفير مساعدات عاجلة واسعة النطاق.

حيث جاء في بيان الأمم المتحدة الذي نقلته وكالة المعلومة أن  “معظم البلدان التي تواجه هذه المشكلة تقع في إفريقيا، لكن النقص الحاد في الغذاء يهدد أيضا الكثير من بلدان آسيا والشرق الأوسط (سوريا ولبنان) وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (هايتي)” .

كما أضاف البيان أن ” اليوم هنالك 34 مليون شخص أجبروا على العيش في مستوى شديد من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي على بعد خطوة واحدة من الجوع المطلق”.

ومن جهته قال مدير برنامج الأغذية العالمي ،ديفيد بيزلي، أن ” كارثة تحدث أمام أعيننا. نتيجة للصراع والصدمات المناخية ووباء كورونا يطرق الجوع أبواب ملايين العائلات، وهناك حاجة إلى 5.5 مليار دولار من الجهات المانحة لتنفيذ إجراءات الإغاثة الطارئة” .

وكان قد أعلن في وقت سابق  منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك إن حوالي 60 بالمئة من السوريين لا يحصلون على الغذاء بشكل منتظم.

حيث قال لوكوك في تصريح نقله موقع روسيا اليوم إن “12.4 مليون سوري لا يحصلون بانتظام على ما يكفيهم من الغذاء الآمن ،وحوالي 4.5 ملايين شخص إضافي انضموا إلى السوريين غير القادرين على الحصول على الغذاء بانتظام، خلال العام الماضي”.

ليضيف أن “هذه الزيادة غير مفاجئة لأن الاقتصاد السوري الهش عانى من صدمات متعددة خلال الأشهر الـ18 الماضية، مثل الانخفاض الكبير بقيمة الليرة”.

وتابع تصريحه بقوله ” نتيجة للأزمات الاقتصادية تحمل أكثر من 70 بالمائة من السوريين ديونا جديدة خلال العام الماضي ،والأسر السورية أصبحت ترسل أولادها للعمل بدلا من المدرسة حتى يتمكنوا من إطعامهم” .

كما أشار منسق الأمم المتحدة إلى “ضرورة إتاحة جميع القنوات لإيصال المساعدات عبر الحدود التركية إلى شمال غرب سوريا التي يستفيد منها حوالي 2.4 مليون شخص شهريا “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.