المقداد:استهداف سوريا وإيران، كان بسبب مواقفهما من القضية الفلسطينية
أفاد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم ،بأن زيارة نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إلى دمشق بأنها مهمة، وتأتي في وقت دقيق يمر به البلدان والمنطقة .
ووفقاً لوكالة سبوتنيك قال المقداد خلال استقباله ظريف أن “الوضع يتدهور في إطار استهداف هذه المنطقة من قبل القوى الغربية والشعب الفلسطيني الآن يعاني جراء الممارسات الدموية للكيان الإسرائيلي”.
كما أشار إلى أن “استهداف سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كان بسبب مواقف هاتين الدولتين من القضية الفلسطينية؛ والدعم الذي يقدم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر وبناء الدولة المستقلة”.
هذا وكانت قد أكدت بعض المصادر الحكومية في سوريا وصول محمد جواد ظريف ، وزير الخارجية الإيراني ، إلى العاصمة دمشق للبحث في التطورات الأخيرة في المنطقة.
حيث نقلت وكالة سانا الإخبارية أن ” ظريف وصل صباح اليوم إلى سوريا لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية ” .
و أوضحت أنه سيلتقي بقيادات حركات المقاومة الفلسطينية المقمين في دمشق للنظر في الأحداث الأخيرة التي تجري في القدس و قطاع غزة .
هذا و كان ظريف قد أجرى اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد له أن إيران لن تتخلى عن الأقصى.
وفي بيان نشرته حركة حماس هو تفاصيل الاتصال قالت: “إن هنية هاتف ظريف، ووضعه في صورة التطورات الخطيرة الجارية في مدينة القدس والأقصى، وفي قطاع غزة“. بحسب روسيا اليوم.
وأضافت أن هنية أكد أن “الشعب الفلسطيني وضع نصب عينيه هدفا واضحا بإفشال أهداف الاحتلال في القدس،” مشيرا إلى أن “المقاومة استجابت لنداءات واستغاثات أبناء شعبنا في الأقصى، ولن تسمح للاحتلال فرض معادلاته ووقائعه، وستبقى القدس فلسطينية إسلامية”.
وأشارت إلى أن ظريف أكد من جانبه أن إيران لن تتخلى عن واجبها تجاه القدس والأقصى، وتبذل جهودها على مختلف الأصعدة ومع جميع الأصدقاء في المحافل المختلفة لإسناد الحق الفلسطيني وإجهاض مخططات الاحتلال والعمل للحفاظ على إسلامية القدس، ومنع أي انتهاك في الأقصى، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في القطاع.
و بدوره قال المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، معلقا على ما يجري في فلسطين، أن الفلسطيني تحول من الدفاع عن نفسه بالحجارة الى الصواريخ الدقيقة.
حيث نشر الخامنئي تغريدة على تويتر جاء فيها: “الفلسطينيون، سواء في غزة أم في القدس أم في الضفة الغربية وسواء كانوا في أراضي 1948 أو في المخيمات، يشكلون بأجمعهم جسداً واحداً، وينبغي أن يتجهوا إلى استراتيجية التلاحم، بحيث يدافع كلّ قطاع عن القطاعات الأخرى، وأن يستفيدوا حينَ الضغطِ على تلك القطاعات من كل ما لديهم من مُعدّات”.