الولايات المتحدة: سنفعل ما في وسعنا لدعم السودان
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن أنها ستفعل كل ما في وسعها لدعم السودان والحكومة الانتقالية وصولاً للديمقراطية.
هذا وقد أثنت الولايات المتحدة على ما تقوم به الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان من إصلاحات سياسية واقتصادية خَاصّةً دعم رئيس الوزراء لحقوق المرأة، بحسب ما جاء في “الصيحة”.
ومن جهتها أوضحت مديرة صندوق المعونة الأمريكي، سامنتا باور، أن قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب يعكس رغبة واشنطن في الشراكة مع الخرطوم خلال المرحلة الجديدة.
كما أوضحت باور أن الفرصة متاحة للسودان من أجل استعادة صوته في المحافل الدولية، وتأكيد قدرة البلاد على قلب صفحة ماضيها المظلم، بعد عقود من العنف والقمع.
في سياق آخر، كشف مستشار رئيس الوزراء في السودان، عمر قمر الدين، ورئيس اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر باريس، عن قيام مؤتمر في واشنطن العام المقبل.
هذا وقد كشف قمر الدين، عن قيام مؤتمر في واشنطن العام المقبل أسوة بمؤتمر باريس، في إطار سلسلة مؤتمرات لتشجيع الاستثمار في السودان، وفقاً لـ“سونا”.
موضحاً أن هناك مؤتمر سيتم عقده في طوكيو، فضلاً عن مؤتمر آخر في دول الخليج، بغرض دعم السودان وتوسيع الاستثمار.
مضيفاً أن الخرطوم ستشهد لقاء تفاكرياً قبل نهاية العام الحالي حول تلك المؤتمرات.
على صعيد منفصل، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الثلاثاء، إن السودان وروسيا يواصلان المشاورات بخصوص الاتفاق المتعلق بإنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، مشيرًا إلى اهتمام كلا البلدين بهذا المشروع.
وأوضح بوغدانوف أن عدم المصادقة على القاعدة البحرية بسبب عدم وجود مجلس تشريعي في السودان، وأن هنالك اتصالات تجري بهذا الخصوص، حسبما أفادت (سبوتنيك).
ولفت نائب وزير الخارجية الروسي أن السودان وروسيا لديهما اهتمام مشترك في مناقشة هذا المشروع، مشددًا على أهميته في استقرار وأمن هذه المنطقة.
وسابقًا أفادت قناة العربية وفقًا عن مصادر سودانية، بأن السودان قرر إيقاف الاتفاق مع روسيا بسبب عدم المصادقة عليه من قبل البرلمان.
وأشارت القناة إلى وقف أي تواجد عسكري روسي في القاعدة العسكرية “فلامنجو” المطلة على ساحل البحر الأحمر.
إلا أن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية منصور بولاد لم يؤكد صحة تلك الأنباء.