واشنطن تعرقل صدور بيان في مجلس الأمن لتخفيف التصعيد في فلسطين

واشنطن تعرقل صدور بيان في مجلس الأمن لتخفيف التصعيد في فلسطين
0

عرقلت واشنطن، اليوم الأربعاء مجددا تبني نص في مجلس الأمن الدولي حول التصعيد في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأفاد دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته “بالنسبة إلى الولايات المتحدة، يظهر مجلس الأمن قلقه من خلال الاجتماع، ولا حاجة للمزيد”. فيما قال دبلوماسي آخر طلب عدم الكشف عن هويته “لا يبدو أن الولايات المتحدة تعتبر أن إصدار بيان يساهم في وقف التصعيد”.

وأشارت مصادر عدة إلى أن 14 عضوا في المجلس المكون من 15، كانوا يؤيدون تبني المجلس إعلانا مشتركا يهدف إلى تخفيف حدة التوتر. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وذكر مصدر دبلوماسي أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور فينيسلاند أكد خلال الاجتماع أن “الوضع تدهور منذ الاثنين”. وتابع قائلا “هذا تصعيد كبير لم يحصل مثله منذ سنوات”، محذرا من “دوامة عنف”.

وسبق أن رفضت الولايات المتحدة الاثنين خلال أول اجتماع طارئ، تبني نص مشترك اقترحته تونس والنرويج والصين يدعو الطرفين إلى تجنب أي استفزاز. وقالت الولايات المتحدة إنها لا تثق بأن نصا يمكن أن يساهم في خفض التصعيد، لافتة إلى الخشية على مفاوضات قائمة خلف الكواليس لتهدئة الوضع.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه كلّف هادي عمرو نائب مساعده لشؤون إسرائيل والفلسطينيين، بالتوجه إلى المنطقة على الفور واللقاء مع قادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال بلينكن إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقة للغاية بشأن ما يجري في القدس وغزة”.

وفي السياق، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، لأهالي مدينة القدس والداخل المحتل والضفة الغربية جهدهم وجهادهم، متوجهة لهم بالتحية على هذه الصورة المشرقة من مواجهة الاحتلال في كل مدن فلسطين، وأنهم يساهمون بدورهم في معركة سيف القدس.

ودعا الناطق باسم حركة حماس في القدس، محمد حمادة، في تصريح له اليوم الأربعاء (12-5) إلى النفير والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك وذلك للمشاركة في صلاة العيد، وليكن يوم الجمعة الذي يليه يوم حشد ورباط في المسجد الأقصى.

وتابعت حركة المقاومة الإسلامية حماس : “إن نفيركم نحو الأقصى هو عهدُ وفاءٍ لدماء الشهداء الأبرار في غزة العزة، وتأكيد على مواصلة طريق التحرير، وأنكم لن تتركوا الأقصى وحيداً”.

كما دعا حمادة إلى إحياء حملة الفجر العظيم، وإلى جعل صلاة الفجر كل يوم محطة تجديد للبيعة مع القدس والأقصى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.