اليونيسيف و أونروا تدعوان للتهدئة الشاملة على الأراضي الفلسطينية
دعت لوسيا إلمي ممثلة منظمة اليونيسيف في فلسطين و ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة إلى تهدئة التصعيدات الأخيرة في فلسطين .
حيث نشرت المنظمتان بياناً مشتركاً اوضحتا فيه أن “للنزاع تأثيراً عميقاً وطويل الأمد على الأطفال، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه”.
و نادى البيان جميع الأطراف بمنع المزيد من تصعيد العنف، وحماية المدنيين، وإنهاء الانتهاكات ضد الأطفال ، خصوصاً اطفال قطاع غزة المحاصر ، وفقاً للأناضول .
هذا و أوضحت اليونيسيف في البيان أن حوالي 20 فلسطيني من أبناء غزة استشهدوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع ، بينهم 9 أطفال .
بينما ارتفعت أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى حوالي 32 شهيد في مختلف الأراضي ، بينما السجلت وزارة الصحة أكثر من 900 جريح .
هذا و دعت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على ألفلسطينين في قطاع غزة.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن الوزارة على تواصل مستمر مع مراكزها ومستشفياتها في قطاع غزة لتلبية أي احتياجات قد تنجم عن هذا العدوان الإسرائيلي الظالم.
كما قتل 24 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، في قطاع غزة خلال يوم الإثنين وصباح أمس الثلاثاء، بالإضافة لعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في قطاع غزة، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
هذا وأطلق فلسطينيون زخات من الصواريخ على أسدود وعسقلان جنوبي إسرائيل، ردا على الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل إسرائيلية على الأقل وعشرات الجرحى.
وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 8 صواريخ سقطت في عسقلان، حيث تضررت عدد من المباني بينها مبنى مدرسة خالية بسبب تعطيل التعليم من جراء الوضع الأمني، كما أتلفت عدد من المركبات في أسدود.
وصرح الجيش الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية أطلقت 345 صاروخا من غزة على إسرائيل ، سقط منها 255 على مدن وبلدات إسرائيلية منذ بدء التصعيد ليلة الاثنين.
كما قال مراسلنا إن القصف الفلسطيني لعسقلان أسفر عن مقتل سيدة إسرائيلية، بحسب مصادر طبية.
وكذلك أعلن مصدر طبي إسرائيلي بأن الصواريخ الفلسطينة تسببت بإصابة 31 شخصا، وقد وصلوا إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان من بينهم حالتان في حالة خطيرة ومتوسطة.