برمة: السلام مهدد بسلاح الحركات غير الموقعة

0

أكد رئيس مفوضية السلام ،سليمان الدبيلو، أن الحكومة لا زالت تنتظر عودة عبد العزيز الحلو و عبد الواحد محمد نور لاستئناف التفاوض، وقال الدبيلو” الحركتان ليستا جادتين للوصول إلى سلام حقيقي”. مؤكداً انفتاح الحكومة على قضايا السلام والتحول الديمقراطي. فيما نوه رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، إلى أن السلام مهدد حالياً بسلاح الحركات المسلحة غير الموقعة على سلام جوبا.
وطالب برمة، في تصريح له ، بضرورة اكمال عملية الترتيبات الأمنية ودمج المقاتلين في مؤسسات الدولة. وحمل برمة الحلو و عبد الواحد، مغبة ما يحدث للمجتمع السوداني من ضيق في الحياة الاقتصادية جراء بُعدهما عن الإنضمام لمسيرة السلام. وأكد برمة أن السلام ناقص بدون انضمامهما للسلام.

من جانبه انتقد عضو وفد التفاوض بالحركة الشعبية( جناح الحلو)، د.محمد يوسف المصطفى، موقف الحكومة من المفاوضات التي تجري مع حركته وقال إن الانتقالية لن تعبر إذا لم يتم التوصل لسلام مع حاملي السلاح خارج مظلة اتفاق جوبا محملاً الحكومة الانتقالية تبعات تباعد المواقف بين الأطراف، و قال إن حركته أكثر انفتاحاً على السلام. وأشار إلى تصلب الموقف الحكومي ووصف يوسف الوساطة بغير المقتدرة لجهة تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
في الأثناء تأسف الناطق الرسمي باسم حركة عبدالواحد النور، محمد عبدالرحمن الناير،على مآلات الفترة الانتقالية ووصفها بالصفر الكبير لجهة أنها لا تملك مشروعاً وطنياً يستطيع مخاطبة جذور الأزمات السودانية ووضع حد لها.وأعلن الناير أن حركته تُرتيب في أوضاعها الداخلية استعداداً للانتخابات المقبلة وللمساعدة في التحولات السياسية وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية وتكوين جيش قومي واحد ذي عقيدة عسكرية جديدة، ووضع حد للأزمات والتوافق على تشكيل حكومة مدنية متوافق عليها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.