أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا رسميا، تعليقا على تفجيرات مطار عدن، والذي أسفر عن مقتل واصابة العشرات من المتواجدين قرب موقع الانفجارات
وادان البيان المنشور عبر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية بموقع “فيسبوك” تفجيرات مطار عدن.
وتابع البيان أن “مصر تؤكد مجددًا على موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه”.
وأضاف “وتُشدد على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها …” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم، هزت ثلاثة انفجارات صالة مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة تقل حكومة هادي إلى مدرج المطار، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا علىى الاقل وإصابة أكثر من 50 آخرين من المتواجدين قرب موقع الانفجارات .
تعرض مطار مدينة عدن في اليمن، الأربعاء، لانفجارين على الأقل، بالتزامن مع وصول الطائرة التي تقل وزراء الحكومة اليمنية الجديدة، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، لكن أعضاء الحكومة لم يصابوا بأذى وفق ما ذكرت وسائل إعلام يمنية.
وأفاد مصدر أمني محلي، بحسب “الجزيرة نت”، إن “3 قذائف هاون أصابت صالة المطار”.
وذكرت وكالة الأناضول، نقلاً عن مصدر أمني يمني أن “حالة من الرعب والهلع تسود أرض المطار جراء الانفجارات التي لم يعرف طبيعتها بعد”.
ووصف رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الهجوم على مطار عدن بالعمل الإرهابي الجبان الذي هو “جزء من الحرب التي تُشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم”، مؤكداً أن “حكومته ستواصل عملها ولن تتوقف رغم التحديات التي تواجهها”. من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني”.
عربياً توالت ردود الفعل العربية التي أدانت الهجوم الإرهابي، مؤكدة استنكارها له ووقفها إلى جاب اليمن.
وعلقت وزارة الخارجية الأردنية على الهجوم، حيث قال المتحدث الرسمي باسمها ضيف الله علي الفايز: إن المملكة الأردنية “تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي الجبان، وتؤكد رفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وعرقلة الجهود الهادفة لوقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام، وتلبية طموحات الشعب اليمني الشقيق في النمو والازدهار”.
