وجه الأستاذ عبد السميع عبد الحميد الحسن المدير التنفيذي لمحلية بحري بضرورة الرقابة المستمرة لمناطق الهشاشة على طول الشريط النيلي بالمحلية.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية للتروس النيلية لمناطق شمبات والحلفايا والكدرو والسروجية والخوجلاب بمرافقة مدير الشؤون الإدارية بالمحلية ومدير الدفاع المدني بحري ومدير التخطيط العمراني ومدير المصارف و البنى التحتية بحري.
وأوضح أن المحلية تسخر كافة آلياتها للعمل في تقوية وتدعيم التروس النيلية لمنع حدوث أي كسورات بالنيل حفاظاً على أرواح وممتلكات المواطنين مشيراً إلى أن الزيارات التفقدية للتروس ستستمر حتى حدود المحلية شمالاً مشيداً بالجهود التي بذلت في تعلية التروس النيلية مبيناً أن العمل يتطلب مزيداً من الجهود لتقوية التروس مضيفاً أن هناك بعض الملاحظات في منطقتي شمبات والكدرو تتم معالجتها الآن وقد ينتهي بنهاية اليوم شاكراً كافة الجهات المشاركة في إنجاز هذا العمل المهم.
وأوضح المهندس عوض الله الدومة أن محلية بحري محمية بتروس نيلية بطول مائة وعشر كيلو متر تغطي أكثر من ست وعشرون قرية مشيراً إلى أن كل التروس التي تمت زيارتها بصورة ممتازة ومطمئنة عدا بعض مناطق الهشاشة التي تجري معالجتها الآن بالتنسيق بين المحلية وهيئة الطرق والجسور حيث تم حشد الآليات لمعالجة أي ثغرة بمناطق الهشاشة.
وأشار إلى أن هناك بعض الإشاعات المتداولة والبلاغات الكاذبة يجب عدم الإلتفات إليها مبينا أن هناك نقاط إرتكاز ثابتة على الشريط النيلي من الدفاع المدني لمتابعة أي طارئ
