أعلنت شركة كورية جنوبية “بايونير” متخصصة في مجال صناعة الأدوية، عن تبرعها بأدوات تشخيص كورونا بما يكفي لإجراء 10 آلاف اختبار إلى دولة لبنان، وتأتي الخطوة في إطار تقديم المساعدة والدعم للشعب اللبنانى بعد كارثة الانفجار الهائل في مرفأ بيروت مؤخرا.
واشارت الشركه إلى انها ستقوم بتسليم أدوات تشخيص لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، القائمة على تقنية تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي(RT-PCR)، إلى عدد خمسة مستشفيات في العاصمة اللبنانية بيروت، وفقا لموقع RT
ومن جانبها كشف ” الإسكوا ” وهي لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا اليوم الأربعاء، بأن دولة لبنان فى خطر كبير خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وضعف النظام الصحي فى البلاد بعد حادثة بيروت التي أثرت على الدولة من كل النواحي بحسب صحيفة الوفد.
كما واجرت الإسكوا بدراسة استهدفت معرفة معدلات الفقر حيث أكدت الدراسة بأن نسبة الفقراء فى لبنان قد تضاعفت إلى 55% في عام 2020 بعد أن كانت 28% في عام 2019 أي بمعدل ثلاثة أضعاف ووصل 2.7 مليون تحت خط الفقر فى البلاد وسط مخاوف من أن يؤثر حادث مرفأ بيروت بشكل أكبر على هذه الأرقام.
وبدورها أكدت منظمة الصليب الأحمر اللبنانية يوم الأربعاء، بأن هنالك نحو 300 ألف منكوب بسبب انفجار مرفأ بيروت وأن عدد كبير من الإصابات لم تستطع الوصول إلى المستشفيات وأن عدد كبير من المصابين محاصرين في المنازل التي كانت فى مناطق الانفجار.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن خروج عدد 4 مستشفيات بعد حدوث الانفجار وانت عدد كبير من الكوادر الطبية التي كانت بالقرب من واقع الحادثة قد فارقوا الحياة وأن النظام الصحي فى لبنان لا يستطيع استقبال عدد كبير من الإصابات.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس، طائرة تحمل 20 طنا من المساعدات الطبيه والمعدات الصحيه الى العاصمة اللبنانية بيروت، من اجل تقديم العون والدعم اللازم في علاج المصابين في الانفجار الذي وقع في بيروت أول أمس الثلاثاء، الذي اسفر عن مقتل واصابة المئات، وتشريد اكثر من 300 ألف أسرة لبنانية بعدما تدمر اكتر من 30 الف منزل في بيروت.
