عبد الفتاح السيسي يشيد بأداء حكومته وكورونا يكشف ضعفها
ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأداء الاقتصادي للحكومة المصرية في ظل جائحة كورونا، وذلك في تغريدة له على تويتر اليوم.
وكتب عبد الفتاح السيسي أتوجه بخالص التهنئة للحكومة على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية خلال العام الحالي بالرغم من أزمة كورونا وتداعياتها الشديدة”.
وأضاف: “هذه الجهود التي أشادت بها كبرى المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وأبدى صلابة وقدرة على التعامل مع الجائحة نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الاصلاح الاقتصادي”.
فيما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وعد بتحسين وضع القطاع الصحي وجعله على رأس أولوياته، إلا أن فيروس كورونا عراه وكشف كيف قدم السيسي مصلحة الجيش على الشعب.
وبحث الاجتماع بحسب الناطق باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي، مسألة “متابعة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي خلال الربع الأول من العام المالي 2020/2021
وقبل ستة أعوام تعهد عبد الفتاح السيسي بأن يضع الصحة على رأس أولوياته، لكن الأمر لم يكن كذلك. فالنظام الصحي المصري كان يتعرض لضغوط كبيرة.
كان الوباء بمثابة فرصة للسيسي كي يظهر الإصلاحات الواسعة في النظام الصحي التي وعد بها عام 2014، ولكن الوباء كشف عن ضعفه، وفقا للصحيفة الامريكية.
ففي الأشهر الأولى من الأزمة كافحت المستشفيات التي عملت فوق طاقتها، وقرر الأطباء الغاضبون الإضراب عن العمل.
ومن تجرأ منهم على الانتقاد وجد نفسه في السجن.
وأصبحت مصر واحدة من الدول العربية ذات النسب العليا في وفيات فيروس كورونا.
وفي الوقت نفسه واصل السيسي قطع الدعم عن الفقراء والإسراف بالإنفاق على صفقات السلاح التي وصلت إلى 12 مليار دولار.
هذا فيما يرى الخبراء بمجال الصحة إن التعامل مع فيروس كورونا بمصر يشهد حالة من التخبط، والفوضى.
واكد الخبير في مجال الصحة وكيل وزارة الصحة الأسبق مصطفى جاويش، في تصريح صحفي حول الوضع في مصر، إن الحكومة المصرية لم تكن شفافة في إعلان الأعداد الحقيقية للإصابات والتي بلغت سبعة أضعاف الأرقام المعلنة، فضلا عن ارتفاع أعداد الوفيات بنفس النسبة تقريبا، حيث احتلت مصر المركز الثاني أفريقيّا، لافتا إلى أن السيسي يرى أن الاقتصاد أهم من حياة البشر ومقاومة الفيروس.
ولفت إلى ما يتعرض له الأطباء بمصر وارتفاع أعداد الوفيات بينهم، وكذلك حبسهم على خلفية كورونا.