على خلفية إطلاق النار في نابلس.. الجيش الإسرائيلي يزيد عدد قواته في الضفة الغربية
أقر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي، الاثنين، إن الجيش سيزيد من عدد قواته وسيوسع من دائرة نشاطات عملياته في الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة، ضمن استعداداته لأي تصعيد محتمل.
حيث جاءت تصريحات رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية خلال تفقده موقع عملية إطلاق النار جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية رفقة عدد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.
كما تواصل فرق عديدة من الجيش الإسرائيلي، بمساعدة أجهزة المخابرات والأمن العام “الشاباك”، البحث عن منفذي عملية إطلاق النار عند مفترق زعترة جنوبي مدينة نابلس.
وقد أسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة إسرائيليين، وصفت جراحهم بين خطيرة جدا وخطيرة.
وأقر الجيش الإسرائيلي في بيان: “وصلت سيارة مشبوهة إلى مفترق الطرق وأطلقت النار باتجاه مدنيين إسرائيليين متواجدين في المكان”.
مضيفا : “ردّت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق النار على السيارة المشبوهة التي هربت من مكان الحادثة”.
وصرحت منظمة “نجمة داوود الحمراء” إنّها عالجت ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر ونقلتهم إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة.
ولاحقاً، قال الجيش الإسرائيلي إنّ جنوده دخلوا قرية بيتا الواقعة جنوبي مدينة نابلس حيث ووجهوا بـ”أعمال شغب عنيفة” استُهدفوا خلالها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وتابع أنّ “الجنود ردّوا باستعمال وسائل مكافحة الشغب وبإطلاق النار”، فيما أفادت مصادر أمنية فلسطينية أنّ ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص وجروحهم خطرة.
ولم يتبنّ أيّ تنظيم فلسطيني عملية إطلاق النار، لكنّ رئيس “مجلس يشع” الاستيطاني يغال دلموني ألقى باللوم على “السلكة الفلسطينية وأصدقائها في حماس”.
وفي وقت سابق الأحد، أصيبت فلسطينية بجروح خطرة عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون في جنوب الضفة الغربية بعد اقترابها من جنود إسرائيليين بشبهة أنها تحمل سكيناً.
وأظهرت لقطات فيديو الجنود وهم يطلبون منها أكثر من مرة التوقّف قبل إطلاق النار عليها.
وقد لفظت المرأة أنفاسها في وقت لاحق متأثرة بجروحها في مستشفى في القدس، وكشف مسؤولون فلسطينيون أنّ اسمها فهيمة الحروب وهي من مواليد عام 1961 ومن بيت لحم.