غزة.. ارتفاع عدد الضحايا ومعلومات عن استخدام إسرائيل الغاز السام
ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 72 شهيد، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 400 جريح فلسطيني، وتفيد معلومات عن استخدام الجيش الإسرائيلي للغاز السام في الغارات على غزة.
وأكدت مصادر بالشئون الصحة بغزة، اليوم الخميس، أن الضحايا توفوا اختناقاً بعد استنشاقهم غازات سامة أطلقها الجيش الإسرائيلي على غزة.
وفي التفاصيل أكدت المصادر الطبية وجود مؤشرات ظاهرة على جثامين الضحايا، تشير إلى اختناقهم، فيما تم أخذ عينات لاستكمال الفحوصات الطبية لمعرفة سبب الوفاة بشكل دقيق.
وكان قد أصدر الجيش الإسرائيلي نداء للمستوطنين في بلدات غلاف غزة للتوجه إلى الملاجئ فوراً، بعد ورود أنباء عن دخول مقاومين فلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى إسرائيل.
وبدوره وزير شؤون المستوطنات الإسرائيلية تساحي هنغبي أكد أن إسرائيل ماضية في التصعيد قائلاً: “ليس لدينا استعداد حتى للنظر في وقف إطلاق النار. خطتنا الهجومية تسير على قدم وساق ولن ندخل في أي حوار”.
وأشار هنغبي إلى إمكانية المواجهة مع المقاومة الفلسطينية بالبر: “مستعدون لاحتمال القيام بمناورة برية بعد توسيع نطاق عملياتنا في قطاع غزة”.
ونقلت مصادر مطلعة عن وجود أوامر بنشر تعزيزات للمدفعية الثقيلة التابعة للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، من أجل فرضٍ حصار أمني على القطاع.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفع حالة الاستنفار في منظومات الدفاع الجوي، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالتزامن مع رد فصائل المقاومة الفلسطينية على الإعتداءات الإسرائيلية بصواريخ استهدفت المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
وبدورها فرضت الشرطة الإسرائيلية حظر التجول في مدينة اللد، اعتباراً من الثامنة من مساء اليوم ا؟لأربعاء، بسبب الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على مواقع الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وغرَّد نتنياهو عبر حسابه الرسمي على تويتر قبل يومين قائلاً: “قلت تعقيبا على الاعتداءات الصاروخية التي شنتها التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة على أراضينا..إسرائيل سترد بقوة كبيرة، لن نتسامح مع استهداف أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا، من يعتدي علينا سيدفع ثمنا باهظا”.
بدأت الروايات الإسرائيلية بقلب الأمور ورسم التحركات الإسرائيلية على أنها خطوات دفاعية، متناسية تهجير الأهالي من منازلهم، وسلب الحقوق، والاعتداء على المصلين، وحرمانهم من الدخول إلى المسجد الأقصى، ورمي القنابل المسيلة للدموع على جموع المصلين.
فبحسب الرواية الإسرائيلية، على الفلسطينيين أن يستقبلوا الانتهاكات برحابة صدر فما هي إلا مداعبات بسيطة لا أكثر!!، (فالردود العربية بالمجمل كانت تسمح بمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني).
وعند أقل رد من المقاومة الفلسطينية انقلبت المعادلة وأصبحت إسرائيل مُعتَدى عليها، وبات دم الشهداء المدنيين وأطفال غزة، ديكور وكومبارس لا أكثر!.
فمباشرة ً بعد إطلاق المقاومة للصواريخ على القدس، أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة، عن موافقتها على خطة لشن هجمات جوية على غزة.
وفوراً نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات للقبة الحديدية في مناطق متفرقة وسط الأراضي المحتلة.