فصائل المعارضة المسلحة تجدد قصف مواقع تابعة للحكومة السورية بإدلب
تجدد قصف فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، شمال غربي سوريا، اليوم الخميس، على مواقع الجيش السوري في محاور التماس بريف إدلب الجنوبي.
وكشف مصدر محلي، بحسب نورث برس، عن قصف فصائل ما يُعرف بـ“غرفة عمليات الفتح المبين”، والتي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، لمواقع الجيش السوري في ريف إدلب.
وأفاد المصدر المحلي، إن القصف تم باستخدام المدفعية الثقيلة وصواريخ غراد، واستهدف محاور مدينة كفر نبل وقرية الملاجة الواقعة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدفت قوات الاحتلال التركي، المنتشرة في منطقة جبل الزاوية، أمس الأربعاء، بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع للجيش السوري في بلدة خان السبل جنوب شرق إدلب.
ويتابع الجيش السوري عملياته الميدانية في ملاحقة المجموعات المسلحة في ريف محافظة إدلب وتمكن من استهداف آليات تابعة لها محققاً إصابات في صفوفها.
إذ نقلت وكالة نورث برس، أنه قتل عدة عناصر وأصيب آخرون من فصائل المعارضة المسلحة، في 12 مارس الفائت، خلال عمليات نفذها الجيش السوري طالت عدة آليات للفصائل المسلحة في ريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر ميدانية أن “قوات الحكومة السورية المتمركزة في الحواجز المحيطة استهدفت بصواريخ موجهة سيارتين لفصائل الجبهة الوطنية للتحرير، و دراجة نارية بالقرب من قرية الكندة غربي إدلب.”
وأردفت المصادر، أن “الاستهداف أسفر عن مقتل ثلاث عناصر و إصابة أربعة آخرين تابعين للجبهة الوطنية للتحرير، بجروح متفاوتة الخطورة، كحصيلة أولية، حيث جرى إسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة.”
قوات الجيش السوري تواصل قصفها على المناطق التي يتواجد فيها عناصر الفصائل المسلحة بالمدفعية والطائرات المسيّرة، بهدف استعادة سيطرة الحكومة السورية على كامل أراضيها.
وقد أرسل الجيش السوري في فبراير الفائت، تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.
وذكرت مصادر صحفية سورية أن هذه التحشيدات العسكرية جاءت بالتوازي مع ضرب الجيش السوري لمواقع الإرهابيين في جبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.
وقال مصدر عسكري لصحيفة الوطن السورية أن: “هذه التعزيزات تسمح للجيش السوري تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة التي تفصله عن جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق M4، في قسمه الذي يخترق ريف إدلب الغربي ويؤدي إلى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية.