قائد الحرس الثوري: لدينا خطة للقضاء على كورونا
ذكر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، مساء اليوم الاثنين 24 فبراير/شباط، أن قوات “البسيج” تمتلك حاليا “خطة” للقضاء والتصدي لتفشي فيروس “كورونا” الجديد في إيران.
وبحسب موقع “سبوتنك“، قال سلامي، في اتصال هاتفي مع وزير الصحة، سعيد نمكي، نقله وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، عرض فيها استعداد الحرس الثوري لتقديم، شتى أنواع الدعم والخدمات للحول دون تفشي “كورونا”.
وكان الرئيس الإيراني قد وجه بتعبئة كل الإمكانات وبذل أقصى الجهود لمواجهة كورونا.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: “التعبئة الشعبية (البسيج) يمكنها تنفيذ خطة وطنية متقنة، مثل تلك التي نفذتها للتطعيم ضد شلل الأطفال، وتمتلك في ذلك خبرة ناجحة للغاية للقضاء على المرض”.
وأضاف بقوله “بالإضافة إلى التدريب على التدابير الوقائية، فإن جميع المؤسسات الصحية والعلاجية التابعة للحرس الثوري، بما في ذلك جامعة العلوم الطبية والمستشفيات والمراكز العلاجية وتعبئة الوسط الطبي على استعداد لمواصلة تقديم خدمات الرعاية العلاجية والمساعدة حتى تعود الظروف إلى طبيعتها”.
يذكر أن النائب عن مدينة قم في البرلمان الإيراني، أحمد أمير آبادي فراهاني، قد أعلن وفاة 50 شخصا بسبب فيروس “كورونا” في “قم” وحدها.
وأبان النائب، في كلمة أمام البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين، أن “10 حالات وفاة يوميا في مدينة قم، وأن هناك نحو 250 مصابا قيد الحجر الصحي، كما تم تسجيل إصابة طفلين في مدينة قم بالفيروس”، مؤكدا أن “التقرير الذي قدمه وزير الصحة للبرلمان غير دقيق”.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني، عن إيراج حريرجي نائب وزير الصحة الإيراني قوله إن 12 شخصا لقوا حتفهم وأصيب حوالي 61 بفيروس كورونا الجديد، مؤكدا أن أغلب الحالات التي شهدتها إيران كانت في قم.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإيرانية، إصابة رئيس جامعة العلوم الطبية بمدينة قم في إيران، بفيروس كورونا الجديد بعد تواصله المباشر مع مرضى بالفيروس والإشراف على علاجهم، فيما أعلن وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، أن مصدر انتقال فيروس كورونا الجديد إلى إيران هو شخص قادم من الصين عبر رحلة غير مباشرة.
وأصدر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، التوجيهات اللازمة لتفعيل برامج الخلية الوطنية للسيطرة على فيروس كورونا، الذي تسبب في وفاة 12 شخصا حتى الآن، وإصابة نحو 64 آخرين.
وفي السياق ذاته أغلقت دول مجاورة منها باكستان وأفغانستان وتركيا والكويت والعراق، حدودها مع إيران، الإجراء الذي وصفه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بأنه إجراء وقائي مؤقت.
يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا على الصعيد العالمي 78 ألفا و866 شخصا، توفي منهم ألفان و592 شخصا، فيما شفي حتى الآن 25 ألفا و128 شخصا، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.