تصدرت قضية مصير “جثمان ماردونا” التريند اليوم السبت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد صدور حكم قضائي بوقف خطة لحرق جثة ماردونا بسبب قضية إثبات نسب.
ووفقاً لما نقلته الـ BBC فقد قضت محكمة أرجنتينية اليوم بوقف خطط حرق جثة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، وقالت إنه “يجب الحفاظ” على الجثة في انتظار الحكم بقضايا إثبات النسب.
وردا على دعوى رفعتها فتاة تدعي أن مارادونا قد يكون والدها، قالت المحكمة إنه يجب تقديم عينة من الحمض النووي للاعب كرة القدم.
ورفعت القضية ماغالي جيل البالغة 25 عاما، وقالت إن والدتها اتصلت بها قبل عامين لتقول إن والدها “قد يكون دييغو مارادونا”.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام”، قالت جيل إنه “حق عالمي” أن أعرف ما إذا كان مارادونا هو والدي البيولوجي أم لا”.
بعد وفاة نجم كرة القدم في 25 نوفمبر، دفن مارادونا في مقبرة خاصة بالقرب من بوينس آيرس، وقضت إحدى المحاكم في 30 نوفمبر حينها بعدم حرق “جثمان ماردونا” حتى إجراء جميع الفحوصات اللازمة للطب الشرعي.
ومدد الحكم الصادر الأربعاء هذا الحظر في المستقبل المنظور.
وكان محامي مارادونا أبلغ وكالة “رويترز” في وقت سابق أن عينات الحمض النووي موجودة بالفعل، لكن المحكمة قالت إنه لا يجب حرق “جثمان ماردونا” لاعب نابولي وبوكا جونيورز السابق.
وتوفي مارادونا الشهر الماضي بسبب سكتة قلبية، ودفن في 26 نوفمبر في مقبرة خارج العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ليترك وراءه إرثا ماليا معقدا يتنافس عليه أطفاله المعترف بهم وأولئك الذين يمرون حاليا بالمحاكم للحصول على إثبات النسب.
وبات لمارادونا 5 أبناء معترف بهم إضافة إلى 6 آخرين طلبوا الاعتراف بهم.
وكانت جانينا ودالما، اللتان رزق بهما مارادونا من زوجته السابقة كلوديا فيافنيي، لسنوات طويلة الابنتين الوحيدتين اللتين اعترف بهما الأسطورة، قبل أن يعترف بابنه دييغو جونيور من الإيطالية كريستينا سيناغرا، بعد 29 عاما.
وفي عام 2008، اعترف ماردونا أيضا بابنته جانا، المولودة عام 1996 من علاقته بفاليريا سابالين، التي كانت الأقرب إليه خلال أشهره الأخيرة.
ولديه طفل بعمر السابعة يدعى ديجيتو فرناندو من صديقته السابقة فيرونيكا أوجيدا.