مجمع التحرير المصري يثير جدلاً بعد إشاعات بيعه لمستثمرين
ردت الحكومة المصرية على الإشاعات الأخيرة التي تؤكد بيع صندوق مصر السيادي لـ ” مجمع التحرير ” المملوك له لمجموعة من المستثمرين الأجانب.
حيث نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان له تلك الأنباء تماما، مؤكداً ” أنه لا صحة لبيع مجمع التحرير لمستثمرين سواء مصريين أو أجانب ” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و أوضح البيان أن ” مجمع التحرير مملوك بالكامل للصندوق، وأن طرح المجمع للتطوير يأتي بهدف الشراكة مع مطورين ومستثمرين وليس البيع، حيث يتمثل دور الشريك في تطوير المجمع ليكون مبنى متعدد الأغراض ” .
و أشار غلى أن عملية التطوير ستتم بناء على أسلوب وفكر متطور يتناسب مع قيمة المبنى التاريخية، وذلك وفقًا لخطة لتعظيم الاستفادة من أصول الدولة .
مصر وتركيا وطي صفحة الماضي بين الدولتين
أفصح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء عن بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين بلاده ومصر، يتخللها زيارات متبادلة بين الطرفين.
وتحدث تشاووش أوغلو في تصريحات صحفية، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي دارت بينه وبين نظيره المصري سامح شكري، حيث أكد على “وجود اجتماع مع مصر على مستوى مساعدي وزيري الخارجية والدبلوماسيين”. إضافة إلى تعيين سفير”.
وتوّه وزير الخارجية التركي إلى أن “موعد ذلك لم يتحدد بعد ويمكن مناقشته في المرحلة المقبلة”.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، جمال زهران، تعليقاً على عودة العلاقات بين الدولتين: إن “عودة العلاقات بين مصر وتركيا يفيد المنطقة والإقليم، مشيرا إلى وجود عدد من الدول الفاعلة في المنطقة بغض النظر عن توجهاتها أو تحالفاتها”، نقلاً عن وكالة “سبوتنيك”.
وأضاف زهران: أن “مصر وتركيا فاعلين في الأزمة الليبية والسورية والعراق أيضا”، لافتاً إلى أن “مصر تستطيع تحقيق مكاسب كبيرة نتيجة التطور في العلاقة مع تركيا، وإن ذلك يقود إلى عودة للدور المصري القيادي والمؤثر في المنطقة”، وقد ذكر أيضاً أن “تركيا ستستفيد من تحقيق مصالح على المستوى الذاتي فيما يتعلق بالغاز ومنطقة شرق المتوسط”.
وفي السياق ذاته قال الكاتب والمحلل السياسي، يوسف كاتب أوغلو: “هناك رغبة متبادلة من قبل تركيا ومصر لفتح قنوات سياسية ودبلوماسية وإعادة الأمور إلى نصابها، وأن هذه العودة للعلاقات يجب أن تكون مبنية على أطر محددة متفق عليها”.