سلطنة عُمان تُهنئ الرئيس السوري بمناسبة عيد الجلاء

سلطنة عُمان تُهنئ الرئيس السوري بمناسبة عيد الجلاء
0

أرسل سلطان سلطنة عُمان هيثم بن طارق، برقية تهنئة إلى الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة عيد الجلاء في ذكراه الخامسة والسبعين لجلاء الاستعمار الفرنسي عن سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان أعرب في برقية تهنئة أرسلها إلى الأسد “عن صادق التهاني وأطيب التمنيات للأسد  وتمنياته بموفور الصحة والسعادة داعياً المولى جل وعلا أن يحقق للشعب السوري الشقيق كافة تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والازدهار”.

الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان هي أول دولة عربية خليجية بادرت بإعادة تشغيل سفارتها في دمشق وأعادت سفيرها، وذلك في الرابع من أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012 إثر الحرب التي اندلعت في سوريا.

في حين زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، سلطنة عُمان في أول زيارة له منذ تعيينه إلى دولة عربية، الشهر الماضي، بحسب RT.

واختتم في 23 مارس، وزير الخارجية السوري زيارته الى سلطنة عُمان وأعرب في نهايتها عن أمله في أن يكون للسلطنة دور فاعل في مساعدة سوريا بتجاوز الأزمة.

وقال المقداد في تصريحات صحفية: نحن نحارب الإرهاب والتطرف ونعمل ضد الإجراءات القسرية أحادية الجانب والأشقاء في سلطنة عمان يقفون إلى جانب الشعب السوري في هذا المجال منذ بداية هذه الحرب على الإرهاب وحتى هذه اللحظة”.

وأضاف المقداد “الأشقاء في سلطنة عُمان كان لهم موقف مميز في كل المحافل الدولية تجاه ما جرى في سوريا ووقفوا إلى جانب الحق والمنطق ووقفوا ضد الإرهاب ومع وحدة أرض وشعب سوريا لذلك كان هذا الموقف العماني يحظى باحترام وتقدير كل السوريين ونحن نرى أن هذا الموقف يحتذى وهناك الآن تأييد له من قبل الكثير من الدول التي ناصبت سورية العداء لأنه ثبت لها أن معاناة السوريين لا تخدم أياً منهم وهي تزيد من آلام ومشاكل المنطقة وأن الإرهاب لا يمكن أن ينحصر في مكان معين بل سيتمدد إلى كل أنحاء المنطقة ودولها وحتى خلف المنطقة إلى أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية”.

وعبر المقداد عن تقدير سوريا لمواقف السلطنة ومواقف جلالة السلطان قابوس الراحل وجلالة السلطان هيثم الآن الذي يسير على النهج نفسه” مؤكداً أن “السلطنة قدمت مساعدات لسورية للتغلب على ما تواجهه من صعوبات مفتعلة من قبل الدول الغربية التي تريد تجويع الشعب السوري وإجباره على القبول بالهيمنة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.