استضافت الإعلامية وفاء الكيلاني، الفنان المصري محمود حميدة في الحلقة الماضية من برنامج السيرة، والتي تسببت في إحداث ردود واسعة عبر الشبكات الاجتماعية بعدما كشف الفنان كثيرًا من أسرار حياته الشخصية.
وصرح حميدة بأنه بعد زواجه من “سهير” سنة 1982، لكنه بعد 10 سنوات من زواجه الأول دخل في قصة غرامية أدت إلى زواجه عام 1992، وفقًا لموقع (فيتو) المصري.
وقال محمود حميدة في اللقاء: “زواجي الثاني جاء بعد 10 سنوات لأنني كنت أحب زوجتي الثانية، وأرفض العلاقات غير الشرعية، لذلك أتزوج في الحلال”.
ومضى قائلًا: “زوجتي التانية كان عندها أولاد وده السبب اللي خلاني أشهر جوازتي اللي كانت في السر لمدة شهور وحادثة نشرت في الأهرام عن رجل كان متزوج وكان مخبي على أسرته أنه متجوز عرفي وعنده أولاد من الست دي”.
وأضاف: “القاضي أقر أن ملهومش حق، وأنا قلت لأ مش هخلي جوازي سري.. يمكن أموت بكره وأولادي من الست دي ميبقاش لهم حق وأشهرت زواجي منها على الفور.. ضميري وقتها كان صاحي”.
وكشف حميدة عن طبيعة علاقته ببناته الأربعة، وانه دائمًا يوصيهن بأن يفعلوا الأشياء التي يحبونها.
وزاد: “اوفر لبناتي احتياجاتهن من مأكل ومشرب وملبس وتعليم، كما دومًا أقف بجانبهن كسند وأدعمهن”.
واستطرد: “في حياتي كثير من الأخطاء، لكن إذا رأيت إحدى بناتي تدخن السجائر فلن أعاقبها ولن أقول لها بأنها أخطأت، لأنها حرة تفعل ما تشاء”.
وأكد محمود حميدة بأن كثير من الناس يحسدون بناته بسبب أنه لا يتصرف بطريقة تقليدية مثل الرجل الشرقي.
وأوضح أنه يتحدث من بناته عن نزواته، في حال سألوه، والجميع لديه نزوات وأخطاء وأسرار، أنا وهن، لذلك لا أدخل نفسي بالسؤال عن نزوات الآخرين، حسب قوله.
في سياق آخر، اعترف الفنان المصري حسين فهمي بأن السبب في زواجه المتعدد وإقامة علاقات غرامية مع النساء هو شعوره بالافتقاد للحنان وبحثه الدائم للحب.
وقال حسين فهمي خلال استضافته بإحدى القنوات المصرية مع الإعلامية وفاء الكيلاني إنه تعرض للعديد من النقد لكنه لن يلتفت إليه بل يتجاهله.
وكشف بأنه يحرص على وضع “تيتينة” في سلسلته على الرقبة منذ أربعين عام، لأنه فاقد للحنان.
