مرتزقة الاحتلال التركي تسرق معدات وآليات زراعية بالحسكة
نقلت مصادر أهلية عن قيام مرتزقة الاحتلال التركي بمواصلة أعمالهم الإرهابية، حيث سرقوا معدات وآليات زراعية تعود للفلاحين في منطقة رأس العين في الحسكة السورية.
وتضم المعدات التي سرقها مرتزقة الاحتلال التركي مجموعات توليد كهرباء وغاطسات آبار ومعدات وآليات زراعية مختلفة تعود للفلاحين في جنوب غرب مدينة رأس العين المحتلة من قبل ميليشيات قسد المدعومة من قِبَل أردوغان، بحسب سانا.
لم يكفي ميليشيات تركيا ما قامت به من أعمال إجرامية في الحسكة وريفها، من ترهيب المواطنين وإحراق محاصيل القمح والشعير للفلاحين وقتل الأغنام، بالإضافة إلى خطف الأهالي وقتلهم وقطع مياه الشرب عن الأهالي في الحسكة.
عاودت ميليشيات تركيا أعمال السرقة مجدداً بعد أن قامت بنهب البيوت التي تم إلزام أصحابها على تركها بالقوة وتهجيرهم، وسرقت معدات تساعد الأهالي في أعمالهم الزراعية التي تسد جوعهم.
وتشهد الحسكة سلسة تفجيرات تطال المدنيين وممتلكاتهم منذ أن سيطرت ميليشيات قسد على المنطقة بدعم تركي، كان آخرها منذ عدة أيام انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة رأس العين السورية التابعة لمحافظة الحسكة، وكانت حصيلتها الأولية مقتل شخصان وإصابة ستة آخرين.
وأيضاً راح ضحية تفجير سيارة مفخخة بجانب دوار الجوزة في رأس العين أربعة قتلى وجرح آخرين.
وحصد انفجار في ساحة الفرن قرب مقر الميليشيا الموالية لتركيا ستة قتلى وجرح 15 آخرين.
كما حدث انفجار آخر في 22 من الشهر الحالي لدراجة نارية مفخخة في بلدة بلوك بريف الرقة التي تخضع لسيطرة ميليشيات مدعومة من تركيا.
في وقت يعاني أهالي الحسكة من انقطاع المياه، والذي بحسب متابعين يأتي نتيجة التناحر العسكري والسياسي بين قسد وتركيا يذهب ضحيته السكان المدنيين.
أدى انقطاع الماء عن الحسكة إلى وضع صحي سيء خصوصا مع تفشي فايروس كورونا إلى جانب توقف سبل الحياة المعتمدة على المياه.
فيما أطلق مغردون وسما #انقذوا_الحسكة و #الحسكة_تموت_عطشا لتسليط الضوء على ما يجري في تلك المنطقة والضغط من أجل حل الأزمة في أسرع وقت ممكن. وقام مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بدعوة المنظمة الدولية للتدخل لإنهاء معاناة سكان مدينة الحسكة السورية جراء قيام تركيا بقطع مياه الشرب.وأكد مندوب سوريا الدائم أن هذا السلوك العدواني التركي يشكل “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، مضيفا أن الوضع الناجم عن هذه الجريمة لا يحتمل، لاسيما في ظل المناخ الحار وخطر انتشار جائحة كورونا.