شهدت سجون طرة محاولة 4 من المحكوم عليم بالاعدام الهروب من السجن، إلا أن رجال الشرطة تصدوا لهم، لتندلع اشتباكات أسفرت عن مقتل ضابطين وفرد شرطة والمسجونين الأربعة.
وبحسب صحيفة (اليوم السابع)، قال مصدر إن أربعة من المحكوم عليهم بالإعدام والمودعين بحجز الإعدام داخل سجون طرة حاولوا الهروب من داخل السجن صباح اليوم الأربعاء، حيث تصدت لهم قوة التأمين.
وأكد خبراء أمنيون أن منطقة سجون طرة تتمتع بعملية تأمين ضخمة، على مدار اليوم، ويتم الإحكام والسيطرة عليها بشكل كبير مع الاعتماد على التقنيات الحديثة في عملية التأمين.
ونشرت الصحيفة المصرية أسماء المساجين الأربعة الذين لقوا حتفهم خلال عملية الهرب وهم: السيد السيد عطا محمد، عمار الشحات محمد السيد، حسن زكريا معتمد مرسي ومديح رمضان حسن علاء الدين.
تحذيرات من كورونا
على صعيد آخر صدرت تحذيرات عديدة من عدة منظمات حقوقية تخشى من تفشي وباء كورونا داخل السجون المصرية والتي لم تقم السلطات بإجرءات احترازية من شأنها الحد من انتشار الإصابات بين صفوف المحبوسين.
ومن داخل سجن طرة، تحدث أحد المعتقلين بأن أمناء الشرطة يقومون بتفتيشهم ذاتيًا بصورة شبه يوميه، الأمر الذي يعرضهم للخطر، وذلك لأن الأمناء يخرجون كلَ يوم ويحتكون بالعامة.
وبالرغم من تشديد إدارة السجون على ارتداء الأمناء للكمامات الواقية فإن أمناء الشرطة -وفق المصدر- يتبادلونها فيما بينهم في “الورديات”، حتى لا يتعرّضوا للعقاب.
ووفقًا لموقع (عربي بوست) فقد توفي شاب سجين بسبب إصابته بفيروس كورونا قبل عدة أيام، حيث كان يعاني من مشاكل في التنفس ولكن إدارة السجن رغمًا عن ذلك لم تسمح بنقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، مكتفية بإعطائه المسكنات حتى توفي.
كما قامت إدارة السجن بفتح الزنازين للتريض، على الرغم من خطر العدوى، سيما وأن هنالك من توفي جراء إصابته بالفيروس.
لتسيطر حالة من الخوف الشديد على المساجين، وأخذهم للإجراءات الاحترازية بقدر الإمكان، وعدم تبادل الأدوات فيما بينهم.
وكشفت مصادر حقوقية عن تفشي أعراض فيروس كورونا في السجون المصرية وفي سجن طرة تحديدًا.
كما أكدت المنظمة الحقوقية إصابة رئيس مباحث سجن برج العرب بفيروس كورونا، وإصابة 20 معتقلاً، نتيجة اختلاطهم داخل السجن.
