أعلنت السلطات في موسكو، اليوم (الخميس)، عن مقتل خبراء عسكريين “روس وأتراك” في سوريا بطريقة مأساوية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية متعلقة بمقتلهم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بحسب ما نقلته وكالة أنباء (الشرق الأوسط) عن الوكالة الفرنسية: “في منتصف يناير قام الجيشان الروسي والتركي بمحاولة جديدة لفرض وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكن الإرهابيين صعّدوا هجماتهم».
وأضافت أن «عدد القتلى والجرحى في صفوف العسكريين السوريين والمدنيين خارج منطقة التصعيد ارتفع إلى المئات، وقضى خبراء عسكريين روس وأتراك بشكل مأساوي».
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني “شهدت الآونة الأخيرة زيادة خطيرة في التوتر والعنف في إدلب” ومقتل عدد كبير من الأشخاص.
وأضافت أن الجماعات المسلحة نفذت أكثر من 1000 هجوم في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مما أدى إلى مقتل متخصصين عسكريين.
وقال الكرملين إن هجمات المتشددين في منطقة تخضع لمسؤولية تركيا في إدلب مستمرة على قوات الحكومة السورية والبنية التحتية العسكرية الروسية.
وأضاف بحسب (سكاي نيوز عربية) أن الاتصالات الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتن ورجب طيب أردوغان أظهرت للزعيمين أن لكل منهما مخاوفه الخاصة.
ورفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الكشف عن مزيد من التفاصيل للصحافيين، وقال إن جميع الأسلة في هذا الصدد يجب أن توجه إلى وزارتي الخارجية والدفاع، في وقت رفض فيه المتحدثون باسم وزارة الخارجية الإدلاء بأي تعليق فوري.
وكانت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية، ذكرت في وقت سابق من هذا الإسبوع أن 4 من أفراد الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) قتلوا في سوريا بداية فبراير الجاري.
ووفقًا لمصادر تحدثت للصحيفة الروسية فإن مقتل أفراد الأمن الفيدرالي الروسي جاء في مكان بالقرب من مدينة اللاذقية التابعة لسيطرة القوات الحكومية، ولم تؤكد بدورها السلطات الروسية هذه الأنباء.
