نقاط مراقبة احتلها الجيش التركي ستعود إلى حضن سوريا
أشار بعض المختصون إلى أن القوات التركية ستقوم بالانسحاب من عدة نقاط مراقبة كانت قد احتلتها منذ فترة داخل الأراضي الشمالية في سوريا .
وأوضح أحد الصحفيين الأتراك أن قوات بلاده العسكرية ستقوم بعمليات انسحاب من 4 نقاط مراقبة هي شيرمغار و مورك و تل طوقان إضافة إلى الشيخ عقيل .
وأضاف أنه بعد انسحاب الجيش التركي من هذه النقاط فإن الجيش السوري برعاية روسية سيقوم بإحكام السيطرة عليها ، وفقاً لقناة العالم .
حيث تعد هذه الخطوة تقدماً ملحوظاً في المباحثات التركية الروسية التي تجري في الوقت الحالي لمناقشة وتنسيق التواجد المشترك في سوريا .
كما ربط بعض المحللون هذه الخطوة بالحرب الإقليمية التي تدور بين أرمينيا التي تدعمها حكومة موسكو و أذربيجان التي تدعمها أنقرة .
وفي سياق متصل ، صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن يوم الإثنين الفائت ، أن تركيا تتأهب لإرسال 600 مرتزق سوري للقتال في ليبيا.
وقال عبد الرحمن أن تركيا سجلت أسماء 600 مرتزق سوري بحجة حماية المنشآت والشركات في ليبيا وينتظرون موعد مغادرتهم ، وأشار إلى أن الموقف التركي غير واضح في شأن التوقف عن العبث في الشأن الليبي السوري والأذربي.
معتبراً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يملك ضوء أخضر من الدول الداعمة له في تدمير الدول العربية والمجاورة ، حيث أنه لم يكن بإمكانه أن ينقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا لولا الموافقة الأمريكية والغربية .
وذكر عبد الرحمن أن أردوغان قام في الفترة الماضية بنقل 10 آلاف مرتزق للمشاركة بالحرب لجانب حكومة الوفاق الغير شرعية.
هذا و زار رئيس أركان الوفاق الفريق أول ركن محمد الحداد اليوم الإثنين وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في أنقرة بحضور رئيس هيئة أركانه يشار غولر.
وحرص آكار خلال لقاءه رئيس أركان الوفاق على تأكيد مواصلة دعم تركيا لحكومة الوفاق الغير شرعية ، معتبراً أن الدعم التركي لحكومة الوفاق يستند على مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة الوفاق الغير شرعية.
وأشار آكار خلال لقائه رئيس أركان الوفاق لاستمرار الدعم اللوجيستي والاستشارات العسكرية ومن ضمنهم إرسال 600 مرتزق سوري للقتال بليبيا ، بالتزامن مع متابعة التدريب العسكري والأمني الميداني الذي تقدمه تركيا وضباطها لميليشيات الوفاق.