والي كسلا يفتتح معارض الكتاب والتراث

0

أفتتح والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله، صباح اليوم بحديقة وسط المدينة بكسلا، معارض الكتاب والتراث المصاحبة لقافلة التنوع الثقافي الاتحادية، بحضور عدد من المسئولين والفعاليات الثقافية بالولاية .وفي كلمته، رحب الوالى بوفد وزارة الثقافة الاتحادية مؤكدا اهمية الثقافة والفعل الثقافي في حفظ السلام والتنوع في السودان  فضلاً عن صنع التغيير المنشود، مشيرا الى ان القافلة كانت خير استهلال لتدشين مشروع تأهيل وسط المدينة  خلال شهر رمضان المعظم.واعتبر رئيس القافلة، الأستاذ عبد الله حسب الرسول ان الاهتمام بزيارة القافلة للولاية يدل على الوعى بأهمية الثقافة والفعل الثقافي في المجتمع ، شاكرا الولاية على حفاوة الاستقبال.وجددت الاستاذة اميرة حسن موسى ترحيبها بقافلة التنوع الثقافي التي سيرتها وزارة الثقافة والإعلام الاتحادية إلى الولاية برعاية من الوالى واشراف مدير  وزارة التربية والتوجيه.

ومن جهة ثانية ، شهد جمع غفير بحديقة وسط المدينة ، المحاضرة التى قدمتها الأستاذة سعاد نمر ، من المجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية حول التراث الثقافي غير المادي واهمية الحفاظ عليه. موضحة ان السودان قد وقع على إتفاقية 2003  لحماية وحفظ التراث الثقافي غير المادى منذ العام 2008 وصار ملزما بمطلوباتها. و عرفت التراث الثقافي غير المادي بأنه التراث المعنوى المعني بالممارسات والعادات والتقاليد من خلال ممارسة التراث، وأشكال التعبير الشفاهي، وفنون الأداء الحرفي والصناعات التقليدية والمعارف المتعلقة بطبيعة الكون..كما تحدثت عن  دور التراث واهميته في الاستقرار والسلم الإجتماعي والتنمية المستدامة ووحدة الوطن ، داعية للحفاظ على اللغات، ونشر الوعي بأهمية  التراث وحفظه.وجاءت عدة مداخلات من قبل الحضور كان لها أثرها في إثراء النقاش ، وأشار المتحدثون إلى أهمية كسلا وثرائها وتنوعها الثقافي واسبقيتها في تسجيل وتوثيق الحياة بالمنطقة، كما جاء في حديث الاساتذة قاسم صالح و عبد الله سليمان والاستاذ هارون هدودة، وممثلة جمعية غرب القاش الثقافية المشاركة في معرض التراث المصاحب عن تراث الهوسا، والاستاذة امال أبوبكر التى اشارت الى بعض العناصر التراثية المهمة بالمنطقة واستحقاقها التسجيل في القائمة الوطنية و من ثم القائمة العالمية للتراث كالمشاط والسكسك والقهوة في ود شريفي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.