وزير الخارجية السوداني يستقبل أول سفير كندي في البلاد
استقبل وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين إسماعيل صباح اليوم الأحد، في مكتبة في العاصمة الخرطوم آدريان نورفولك، بمناسبة تقديم أوراق اعتماده سفيراً لدولة كندا لدى السودان، ليكون أول سفير كندي مقيم في البلاد.
ومن جانبة، أكد السيد السفير الكندي عزم بلاده لتقديم كافة الدعم اللازم لدعم حكومة الفترة الانتقالية ولزيادة التعاون مع السودان في مختلف المجالات وعلى رأسها مجال التعدين.
واشاد بدوره وزير الخارجية السوداني، بالجودة دولة كندا في دعم ومساندة السودان، مؤكدا حرص بلاده تعزيز الشراكة بين البلدين وترجمتها إلى مشاريع تخدم مصالح الشعبين الصديقين
وبحث الطرفين طرق سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وفقا لموقع سونا .
وفي السياق، تحدثت مصادر مطلعة في السودان أمس السبت عن آخر مستجدات التشكيل الوزاري الجديد المنتظر إجراءه في الحكومة الانتقالية بالقترة القادمة.
وقالت المصادر إن الجبهة الثورية ستعقد اجتماعًا حاسمًا مساء اليوم تتوافق فيه على أسماء مرشحيها في التشكيل الوزاري القادم، وفقًا لـ(سودان تريبون).
وأكد المصادر على أن الجبهة الثورية تمر بخلافات داخلية الأمر الذي يعيق عملية تحديد قائمة مرشحيها قبل تسليمها إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وذكرت بأنه تم الاتفاق على إلغاء وزارة السلام، في ظل وجود مفوضية خاصة.
وشددت المصادر المطلعة على أن الجبهة الثورية تطالب بـ 7 وزارات بدلًا من 6 مع الحصول على وزارتين سياديتين، هما الخارجية والمالية.
وقالت إن الجبهة الثورية ترغب في وزارة المالية والزراعة والاستثمار حتى تضمن الدعم المادي لتنفيذ البنود في اتفاقية السلام.
وكشفت المصادر بأن زعماء الجبهة الثورية يطالبون بـ 7 وزارت، إلا أن اتفاق السلام نص على حصولها على 25% من مقاعد السلطة التنفيذية وهو 6 وزارات من جملة 26 وزارة في التشكيل الجديد.
وقال القيادي في الجبهة الثورية محمد زكريا إن مطالبتهم بـ 7 وزارات بسبب أن النسبة المتفق عليها هي 25% ما يعني حصولهم على 6.5 من عدد الوزارات.
وشددت المصادر على أن التشكيل الوزاري الجديد في السودان سيضمن بقاء 20 وزارة، ومن ثم يضاف إليها وزارات التجارة والصناعة، البنى التحتية والنقل، الطاقة والتعدين، العمل والتنمية الاجتماعية، بجانب استحداث وزارة للاتصالات وأخرى للاستثمار.