الحرية والتغيير تناقش المجلس التشريعي والتشكيل الوزاري الجديد

المجلس المركزي للحرية والتغيير يجتمع اليوم
0

يعقد المجلس المركزي لـ”قوى الحرية والتغيير” اليوم، اجتماعاً بشأن المجلس التشريعي والحكومة التنفيذية ومجلس شركاء الحكم في البلاد.

وكانت الحرية والتغيير قد شكلت في وقت سابق لجان مختلفة بشأن هذا الأمر، بحسب “أخبار السودان”.

وبدورها صرحت عضو المجلس أمينة محمود الشين قائلة: ” إنّ اللجان الثلاثة ظلّت منخرطة في اجتماعاتٍ متواصلة ومن المنتظر أنّ تقدّم تقاريرها في اجتماع المجلس المركزي للحرية والتغيير اليوم”.

مؤكدة عدم وجود عقبات في ملف المجلس التشريعي، كما أرجعت تأخير الملف إلى الإجراءات والتفاصيل الكثيرة بالمجلس التشريعي على حد وصفها.

وأضافت ” تحالف الحرية والتغيير تحالف عريض ما يستدعي إعطاء كلّ كتلة سياسية وقتها الكافي للتشاور والحرص على عدم تجاوز أيّ طرفٍ”.

لافته إلى أن المجلس يعمل على إنجاز الملفات الثلاثة بشئ من السرعة، وذلك من أجل دعم الحكومة الانتقالية بإكتمال مؤسسات الحكم الانتقالي.

مشيرة إلى عدم اكتمال الرؤية فيما يتعلق بشكل الوزارات وعددها والتمثيل الوزاري.

وعلى صعيد منفصل، كشف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، عن موعد رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحدد ذلك في سبتمبر القادم.

وأوضح حمدوك أن كل الشواهد تدل على ذلك، لافتاً إلى حاجة بلاده لتطوير النظام المصرفي حتى تتمكن من المواكبة العالم، بعد رفع السودان من القائمة، وفقاً لـ“سبوتنيك”.

ووصف حمدوك خلال حديثه بالأمس على التلفزيون القومي تمجيد شخصه بالأمر المزعج، داعياً إلى تمجيد البرامج لا الأشخاص.

مؤكداً أن العمل الجماعي وإرادة الشعب، قادران على خلق سودان قوي ومعافى.

كما تحدث عن أزمة الوقود التي تضرب بلاده منذ عدة أشهر، مشيرًا إلى سعيهم لمعالجتها في القريب.

وبحسب صحيفة (السودانيقال حمدوك إن قرار رفع الدعم كان من أصعب القرارات التي اتخذتها الحكومة، لافتًا إلى أن حكومته لا تتحدث عن رفعه وإنما ترشيده.

وأكد بأنهم يدعمون 5 سلع في الوقت الحالي، مضيفًا أنهم قرروا رفع الدعم عن سلعتين، وباقي السلع ستواصل الحكومة في دعمها.

وأشار إلى أن السلطات بعد قرار رفع الدعم عن السلعتين، قامت بوضع بدائل مثل برنامج “سلعتي” وغيرها.

 واستغرب حمدوك من أزمة الوقود التي يعاني منها المواطنون، مشيرًا إلى أنه من المفترض ألا توجد صفوف أمام محطات الوقود، لكنه أوضح بوجود عدد من المشاكل الإدارية والفساد فضلًا عن التهريب.

وقال إنه من غير المقبول أن يقف الناس لساعات في محطات الوقود، واعداً بمعالجة أزمة الوقود والصفوف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.